تباينت التعليقات من داخل معسكري فريقي الهلال والنصر قبل اللقاء النهائي مساء اليوم.
«الشرق الأوسط» التقت باسمين بارزين في الجهازين الفني والاداري هما صالح المطلق مساعد المدرب الاول في النصر، وفهد المصيبيح مدير فريق الهلال، حيث اتفقا على امر واحد هو صعوبة اللقاء وان الهدف الاساسي فيه هو اظهاره بشكل ممتاز كونه لقاء سعوديا والكأس لن يغادر العاصمة الرياض.
كما اكد أن الفريقين سيبذلان جهدهما من اجل تأكيد افضليتهما كفريقين سعوديين بالاضافة الى اظهار اللقاء بالشكل المشرف الذي يعكس تطور كرة القدم في السعودية.
الدوليان السعوديان السابقان تباينا في حديثهما، حيث بدا على المصيبيح التحفظ في حين أشار المطلق الى افضلية فريقه، حيث اكد الاخير ان جميع الارقام تشير الى افضلية فريقه المطلقة في البطولة حتى الآن وقال: اتمنى ان تكون هذه البطولة تتويجا لادائنا الممتاز طوال مباريات هذه البطولة وما قبلها في المشاركات المحلية. إلا انه كان في هذه المشاركة في افضل حالاته، حيث ان الجميع لاحظ التطور الادائي الكبير من لقاء الى آخر، واكبر دليل على تميز الفريق هو عدم ولوج مرماه أي هدف. كما ان هجومه هو الأفضل في البطولة. واضاف: مباريات الهلال دوما هي التي تتحدث عن نفسها، حيث انها تتسم بالتنافس القوي والجماهيرية الكبيرة. ولكن ما يميز هذا اللقاء هو انه تنافس سعودي على المستوى العربي.
وبسؤاله عن عدم ثبات مدرب الفريق (البرتغالي) آرثر جورج على قائمة ثابتة قال: لكل مباراة ظروفها الخاصة وما تتطلبه من لاعبين، وفريقنا لديه 20 لاعبا كلهم في مستوى فني واحد وقادر على المشاركة في أي وقت.
أما فهد المصيبيح فرأى أن حظوظ الفريقين متساوية ولا يمكن تفضيل احدهما على الآخر، مؤكدا أنه لقاء كأس ولا تقبل فيه التخمينات والتوقعات ولا يخضع للمقاييس الفنية، وان الفريقين لديهما الرغبة ذاتها في تحقيق الكأس وكلاهما سيضاعف جهوده من اجل ذلك.
وعن تباين الاداء الهلالي في المباريات السابقة اشار الى ان ذلك وضع طبيعي وانه حال كل الفرق المشاركة في البطولة. وارجع ذلك الى ان كل الفرق تشارك في المباريات بشكل متواصل وهذا ما يسبب لها الارهاق وينعكس على الاداء بشكل عام.
وحول ما تردد عن اقالة مدرب الفريق (الروماني) ايلي بلاتشي وتولي (مواطنه) آنجل يوردانيسكو مهمة الاشراف عليه عقب البطولة كما اشارت «الشرق الأوسط» فقد رفض التعليق على ذلك إلا انه قال: ان المدرب الآن هو بلاتشي ولا اريد التحدث في هذا الموضوع.