المنتخب المغربي يلتقي نظيره الليبي وديا اليوم استعدادا لتصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا

TT

يلعب المنتخب المغربي مساء اليوم على ارض ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء مباراة تجريبية ضد المنتخب الليبي تدخل في سياق التحضيرات والاستعداد لتصفيتي كأس أمم افريقيا وكأس العالم، وهي اول مباراة تحت اشراف المدرب البرتغالي الجديد هومبيرتو كويلهو.

ويعد هذا اللقاء اول لقاء يجريه المنتخب المغربي بعد مباراته الاخيرة على ارضه ضد المنتخب الكيني تحت اشراف المدرب المغربي المساعد مصطفى مديح في تصفيات كأس أمم افريقيا التي فاز فيها المغاربة بهدف للا شيء احرزه المهاجم يوسف شيبو المحترف بنادي كوفنتري الانجليزي.

ويأمل المهتمون في الوسط الكروي المغربي ان تكون المباراة فرصة لوضع الركائز الاولى للتغيير الذي يعتزم الاتحاد المغربي احداثه داخل الجهاز الفني لمنتخب المغرب ووضع حد للتراجع والتدني اللذين عرفتهما الكرة المغربية في الفترة الاخيرة خاصة خروج المغرب مبكرا في الدور الاول من نهائيات كأس أمم افريقيا العام الماضي بعد انهزامه ضد المنتخب النيجيري مضيف البطولة الى جانب غانا بهدفين للا شيء اذ ادى ذلك الى ابعاد المدرب الفرنسي هنري ميشيل وتعويضه بالبولوني هنري كاسبرزاك الذي فشل هو الاخر في مهمته وابعاده هو الاخر اثر خسارة المغرب لاول مرة في تاريخه ضد جابون بهدفين بدون مقابل في الجولة الاولى من تصفيات كأس افريقيا.

وتحضيرا لهذا اللقاء كان هومبيرتو كويلهو قد دعا لمعسكر تدريبي بدأ الاثنين الماضي بمركز كرة القدم بغابة المعمورة (ضواحي الرباط) عشرين لاعبا منهم تسعة لاعبين محترفين، غاب عنهم المدافع نور الدين النيبت قائد المنتخب المغربي المحترف بنادي ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني الذي حدث بينه وبين مدرب فريقه خلاف خلال حصة تدريبية للاسبوع الماضي.

ورغم عدم اقتناع اغلب المهتمين الكرويين في المغرب بجدوى هذا اللقاء ضد المنتخب الليبي فان الجهاز الفني للمنتخب المغربي يعتبره ذا اهمية في هذا الظرف باعتباره اول فرصة للمدرب البرتغالي الجديد هومبيرتو كويلهو لاخذ فكرة عن اداء اللاعبين المغاربة، ثم ان المنتخب الليبي عاد ليفرض نفسه في الساحة الافريقية رغم خسارته الاحد الماضي ضد منتخب ساحل العاج الاحد الماضي في تصفيات كأس الامم الافريقية، اذ انهزم بصعوبة كبيرة بهدفين مقابل هدف واحد بعد ان كان متفوقا في بداية المواجهة. وقد اوضح المدرب المغربي المساعد مصطفى مديح في هذا السياق ان اداء المنتخب الليبي عرف تطورا في الفترة الاخيرة بعد اقدام الاتحاد الليبي على احداث بعض التغييرات الجوهرية بهدف العودة الى الواجهة الافريقية والعربية، واضاف مديح ان هذه التغييرات اعطت نتائجها وينتظر ان يكون منافسا قويا لنا اليوم.

ويذكر ان آخر منافسة بين المنتخبين الليبي والمغربي كانت عام 1985في تصفيات كأس العالم، اذ كان منتخب المغرب قد فاز في مباراة الذهاب بالرباط بثلاثة اهداف بدون مقابل ورد المنتخب الليبي الاعتبار لنفسه بفوزه في مباراة الاياب على ارضه بهدف للا شيء.