مدرب منتخب مصر يعد بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية

TT

وعد شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الاولمبي مسؤولي الكرة والجماهير بالفوز بميدالية في دورة الالعاب الاولمبية القادمة ليضيفها الى رصيد هذا الفريق صاحب لقب «منتخب البرونز» وقال غريب ان الفريق لم تتوقف انتصاراته ولم ينته كما يظن البعض، وان عبوره لمنتخب كينيا بصعوبة في تصفيات دورة الالعاب الافريقية لا يعني هبوط مستواه أو تراجعه بل انها سقطة تحدث لفرق كبيرة ولكننا نجحنا في تخطي هذه الازمة بسرعة شديدة واستطعنا الوقوف على اقدامنا وحققنا الفوز على كينيا وبلغنا نهائيات افريقيا.

يضيف ان ابتعادنا عن المباريات منذ فترة جعلنا نفقد التجانس في لقاء كينيا الاول، وفي اللقاء الثاني زاد التجانس وزاد الاصرار فتحدينا خشونة وعنف لاعبي كينيا والهدف الذي تقدموا به وحولنا الهزيمة الى فوز بهدفين واضعنا اهدافا بالجملة لو احرزناها لقيل اننا قدمنا مباراة جيدة باعتبار ان النتيجة من وجهة نظر البعض هي خير دليل على العرض الجيد.

جاءت هذه الكلمات من غريب بعد ان تعرض منتخب مصر الاولمبي لحملة هجوم انتقادية واسعة خلال الايام الماضية فكان اللقاء معه ليدافع عن نفسه.

واكد غريب على ان لاعبيه لم يقصروا في اللقاء الثاني مثلما كان في اللقاء الاول، ولكن عندما يغيب التوفيق تبدو الصورة غير جيدة في كل شيء.

وابدى غريب دهشته ممن يدعون ان المنتخب تم غلقه على مجموعة بعينها، وقال انه يشهد تغيرات مستمرة ولكن تحكم هذه التغيرات امور عديدة، اولها عامل السن. فانا العب في مرحلة سنية محددة، كما ان الفارق الزمني بين اخر مشاركة وبين الفترة القادمة لا تسمح بتغيير كلي بل يجب ان يكون التغيير منطقيا، ايضا هناك اكثر من لاعب في منتخبات اقل منا ولكن هذه المنتخبات مشغولة الآن ببطولات عديدة، وبرغم ذلك فهناك اكثر من لاعب تم تجديد الدماء بهم مثل محمود شيكو «المساك» من المقاولون، ومحمد زيدان «لاعب وسط» كوبنهاغن وعادل مصطفى «لاعب وسط» الاهلي ومحمد عبد الله «ظهير ايمن» الاسماعيلي وأحمد سمير «لاعب وسط» البلدية وجميعهم يلعبون، كما اختفى أبو المجد مصطفى وحسين أمين ومحمود محمود.

واعلن شوقي التحدي بوجود لاعب افضل من الذين تم ضمهم، وانه يواصل بحثه المستمر لضم لاعبين جدد ومميزين ولن يتوقف.

واشار غريب الى ان هناك لاعبين لم يكونوا في الفورمة مثل محمد اليماني الهداف ولذلك شعرنا بغياب التهديف، كما لم يلعب احمد حسام «ميدو» وهو من العناصر الفعالة، وقال انه لن يضم مستقبلا أي لاعب لا يلعب بانتظام مع ناديه مهما كان السبب حتى يكون اللاعبون في فورمة جيدة فنية وبدنية.

وحول اتهامه بأنه الفتى المدلل لاتحاد الكرة قال انه لا يعرف هذه الحقيقة، ولكن لو كانت موجودة فان السبب فيها بلا شك الانجازات الطيبة التي يحققها فريقه والتي اسعدت الجماهير، وان هذا الشعور يدفعه للمزيد من النجاح ولا يؤثر على الغير في شيء، وانا اعرف كيف انال ثقة الناس من خلال نجاحي، وعندما افشل سأبتعد على الفور وعاد مجددا ليؤكد على عدم وجود خلاف بينه وبين محسن صالح المدير الفني للمنتخب الاول، وقال ان الاختلاف على ضم لاعب لا يعني وجود خلاف، ولو اختلفنا على لاعب وتمسك كل واحد بهذا اللاعب فذلك لا يعني وجود خلاف بيننا لاننا جميعا نعمل في بوتقة واحدة والنجاح لمصر، وتحكمنا لوائح واسس وضعها الاتحاد نسير عليها حيث تكون الاولوية لمن عنده مباريات رسمية ثم المنتخب الاول يضم ما يشاء لو لم تكن هناك مباريات رسمية.