الإحباط يسود أوساط الكرة الأردنية للخروج من كأس العرب

TT

ساد الشعور بالاحباط أوساط الكرة الأردنية بعد الخسارة المفاجئة التي مني بها المنتخب الأردني أمام منتخب البحرين بنتيجة (1 / 2 ) في اللقاء الذي جمعهما في الكويت في ثاني مباريات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس العرب لكرة القدم.

وكان التفاؤل يسود الشارع الرياضي الأردني إزاء قدرة منتخبه الوطني ليس على بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس العرب، فحسب بل والفوز بلقب البطولة بعد العروض المميزة التي قدمها المنتخب الأردني في الدور الأول من المسابقة. حيث امتاز بأداء تكتيكي عال وقف وراءه المدرب المصري القدير محمود الجوهري.

وكان الشارع الأردني عموما في حالة انبهار بمستوى أداء المنتخب الأردني خصوصا في لقاء القمة المبكر الذي جمعه مع منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور وخلاله قدم المنتخب الأردني افضل عروضه ونجح في تحقيق الفوز بنتيجة (2 / 1) وهو الأمر الذي ضمن له الانتقال إلى الدور الثاني متصدرا مجموعته برصيد (8) نقاط.

ولعل مبعث تفاؤل الجمهور الأردني بالتأهل للمباراة النهائية على حساب منتخب البحرين كان أساسه أن المنتخب الأردني قد تغلب على نظيره البحريني (3 / صفر) في المنامة قبل أسبوعين ضمن البطولة الدولية التي أقيمت هناك وفاز المنتخب الأردني بلقبها. إضافة إلى أن المنتخب الأردني قد تقدم في مباراة الليلة قبل الماضية (1/ صفر) قبل أن يدرك منتخب البحرين هدف التعادل في وقت متأخر من زمن المباراة الأصلي ويتبعه بهدف الفوز في الوقت بدل الضائع. وكانت أوساط الكرة الأردنية تمني النفس بأن يحقق منتخبها أفضل إنجاز له في بطولة كأس العرب في الكويت عبر الفوز باللقب لأول مرة في تاريخ المسابقة والتي شارك المنتخب الأردني في جميع دوراتها السابقة.

ولم يسلم الكابتن محمود الجوهري، الذي تغنى باسمه الجمهور الأردني طويلا عقب الفوز على الكويت، من انتقادات قاسية نظرا للمستوى غير المقنع الذي ظهر به المنتخب أمام البحرين خصوصا في الشوط الثاني من المباراة، وعدم استفادة الجوهري من بعض اللاعبين البدلاء في المباراة حيث اكتفى بإشراك عامر ذيب بدلا من لاعب الوسط النشط سفيان عبد الله.