يوسف الثنيان يسعى للالتحاق بالقائمة الهلالية قبل السوبر الآسيوي

قائد المنتخب السعودي السابق حقق كل الإنجازات ويطمع في بطولة أندية العالم المقبلة

TT

يخضع نجم الهلال قائد المنتخب السعودي السابق يوسف الثنيان (36 عاما) لبرنامج اعدادي مكثف لكي يكون مقنعا من الناحية البدنية والمهارية لمدرب فريقه (الروماني) بلاتشي وحتى يتسنى له ان يكون في عداد القائمة الاساسية التي ستخوض مواجهتي كأس السوبر الآسيوي وهي اللتين ستجريان بين الهلال وفسميزو بولسه الياباني في طوكيو يوم الثالث من ديسمبر (كانون الاول) المقبل وفي الرياض يوم الحادي عشر منه.

وكان بلاتشي قد منع الثنيان من الانضمام لقائمة الـ 20 لاعبا لبطولة الامير فيصل لابطال الكؤوس العربية التي اختتمت امس في الرياض وبدا ان السبب انطلق من الالتحاق المتأخر للثنيان في قائمة الفريق رغم تأكيد الاخير على انه جاهز للمشاركة.

ويأمل الثنيان ان يساهم في احراز فريقه لبطولة السوبر كي يتسنى له تعزيز رقمه الشخصي وهو القياسي سعوديا بالصعود الى منصات التتويح وهي التي بلغت من قبل 24 بطولة.

يحدث ذلك وسط اشارات هلالية الى ان هذه البطولة ستكون الاخيرة للثنيان ومن بعدها سيعلن اعتزاله رسميا، رغم ان التأكيدات الصادرة من زملائه في الفريق تشير الى ان الثنيان يهدف الى ان يواصل العطاء للموسم الجاري هذا جميعه لاجل الالتحاق بالقائمة الهلالية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم للاندية التي ستقام في اسبانيا يوليو (تموز) المقبل وهي البطولة التي تتحدد مشاركة الهلال في فعالياتها انطلاقا من فوزه في نهائي السوبر الآسيوي فقط.

وفي الفصل الاخير للثنيان يتضح ان هذا النجم الذي صنف كأمهر لاعب اسيوي انطلاقا من التقنية المهارية الضخمة التي يملكها يريد ان يختتم حياته الكروية وهو الذي شارك بلاده وناديه في كل التظاهرات المحلية والقارية والعالمية هذا اذا علمنا ان الثنيان لامس المجد مع فريقه الهلال بتحقيق كل البطولات السعودية والخليجية والآسيوية وفي الاخير عبر البطولات الاربع ابطال الدوري مرتين (1991 ـ 2000) وابطال الكؤوس 1993 وبطل السوبر 1997، بالاضافة الى مشاركاته مع منتخب بلاده في ثلاث نهائيات للامم آسيا كان نصيبه معه بطولتي الدوحة 1988 وابوظبي 1996 اضافة الى قيادته منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا، لتتبقى فقط نهائيات اندية العالم التي لم تتحقق مشاركته فيها حتى الان في ظل ان فريق الهلال يقترب من ذلك كثيرا.

حاليا الثنيان في اطار تحد خاص وسط ضغوط اعلامية تطالبه بالاعتزال وترك الكرة من جهة ومن جهة اخرى مطالبات جماهيرية باستمراره لاعبا هلاليا خاصة وانه ما زال يحتفظ بكثير من قدراته كلاعب ماهر يجيد النزالات الثنائية المرتكزة على اظهار التقنية المهارية العالية.

يذكر ان الثنيان بدأ مزاولة الكرة ناشئا في مدرسة الهلال الكروية التي كان يشرف عليها اليوغوسلافي الشهير بروشتش مطلع الثمانينات قبل ان يلتحق بالفريق الكروي الاول الهلال في سن مبكرة عام 1984 حينما غامر المدرب البرازيلي الشهير خوزيه كنديدو يجعله محور الاداء الهلالي والركيزة الاساسية فيه قبل ان ينطلق بعدها بعامين ليكون في عداد القائمة الاساسية لمنتخب السعودية وصاحب المسيرة الكروية، للثنيان تحديات وايقافات كما هي الانجازات التي حققتها وكان ابرز ذلك ايقافه لمدة عامين مع زميله في النصر فهد الهريفي بدءا من عام 1992، وسبق ذلك ايقافه لفترة ثلاثة اشهر عام 1990 وتعرض للايقاف والابعاد عن معسكر فريقه الهلال في المغرب 1989 ابان البطولة العربية للاندية ابطال الدوري.