تقام مساء اليوم مباراتان في اطار الجولة 13 من منافسات الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم، حيث يلتقي النجمة مع النصر على ملعب التعليم في عنيزة، فيما يحل فريق الرائد ضيفا على نظيره الطائي في المواجهة التي ستجرى على ملعب الامير عبد العزيز بن مساعد في حائل.
وستحظى المواجهة التي ستجمع النصر بنظيره النجمة بأهمية كبرى، خاصة ان فوز الاول بنقاط اللقاء سيجعله ضمن فرق المربع الذهبي السعودي، حيث يحتل النصر المرتبة الخامسة برصيد 19 نقطة من 12 مباراة خاضها، فاز في 5 مواجهات وتعادل في أربع وخسر في 3 لقاءات، وسجل لاعبوه 28 هدفا، وهي اكبر نسبة تهديفية يسجلها فريق سعودي في الدوري المحلي، بينما دخل مرمى النصر 18 هدفا.
اما النجمة فيطمح في تحقيق اول فوز له ويأمل في ان يكون اول فريق يلحق الخسارة بالنصر، علما بأن النجمة خسر في 11 مواجهة ولم يتعادل إلا في مباراة واحدة كانت امام الشعلة، ويتذيل الفريق لائحة الترتيب بنقطة واحدة ويظل خط هجومه هو الاضعف، حيث لم ينجح في تسجيل سوى تسعة اهداف، ودخل مرماه 27 هدفا، وهو ما يؤكد ضعف وتواضع خط الدفاع في الفريق.
على الصعيد الفني للمباراة يرى المتابعون الكرويون ان الفوز سيكون حليف النصر، نظرا لفارق الخبرة بينهما التي تنصب في مصلحة الاخير وكذلك الافضلية الادائية، سواء كانت فردية او جماعية.
يدرب النصر الارجنتيني خوليو دانيال ولا يزال يقدم مع فريقه مستويات جيدة جعلته ينافس على بلوغ المربع الذهبي بعد ان كان قابعا في وسط لائحة الترتيب. ويعتمد مدرب النصر على عناصر متميزة ابرزها البوليفي سيزار والكونغولي بوسكاب والاكوادوري تينير ريفي فضلا عن اسماء أخرى امثال الجهوي والبيشي والحلوي وحارس المرمى محمد الخوجلي.
اما النجمة فيدربه البرازيلي جيلدو الذي لم يمض على اشرافه سوى اسبوع فقط ويطمح في ان تكون مهامه مكللة بالنجاح، ويضم فريقه اقدم الاجانب في الملاعب السعودية وهو الغاني اسحاق كواكي الذي بدأ يتراجع من الناحية الادائية.
* الطائي x الرائد
* وفي اللقاء الثاني، يدخل مستضيف المباراة فريق الطائي اللقاء بمدرب جديد هو السعودي خليل المصري بعد اقالة الروماني هالدوفان. ويحتل الطائي المرتبة الثامنة برصيد 18 نقطة من 13 مباراة، اما الرائد فهو يقبع في المرتبة الحادية عشرة برصيد 8 نقاط ويأمل في الفوز اليوم للهروب من المواقع المتأخرة والاقتراب من فريق الرياض.
وتبدو الافضلية لفريق الطائي حيث سيدعم حظوظه بالفوز اقامة المواجهة على ارضه وبين جماهيره، بالاضافة الى روحه المعنوية نظير ابتعاده عن مواقع الهبوط ووجوده في منطقة الوسط بلائحة الترتيب.