ينتظر ان يصل اللاعب الكاميروني باتريك سوفا، 25 عاما، غدا الى الرياض، لتوقيع عقد احترافي مع نادي الهلال السعودي ولمدة ستة اشهر مقبلة، مقابل 500 ألف دولار. اعلن ذلك الأمير عبد الله بن مساعد رئيس نادي الهلال السعودي موضحا بأنهم اتفقوا مع النجم الكاميروني على جميع بنود العقد ولم يتبق سوى التوقيع.
وقال رئيس نادي الهلال أول من امس من مقر تواجده في الدوحة: لقد اتفقنا مع سوفا بشكل نهائي، وحسب الاتفاق سيحضر غدا الثلاثاء الى الرياض لتوقيع العقد معه واجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الجدير بالذكر ان باتريك سوفا يجيد اللعب في جميع مراكز الهجوم ويتميز بمهارة فنية وخبرة عالية وهو صاحب تجرية ميدانية ثرية، وشارك منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الاخيرة (2002) في كوريا الجنوبية واليابان، ويلعب حاليا لفريق (لومبا نيكا) الاسباني وسبق ان خاض تجربة احترافية عام 1997 مع نانت الفرنسي وفي عام (2002) انتقل لفريق شيفلد يونايتد الانجليزي قبل ان ينتقل لناديه الاسباني صيف العام الماضي.
وفيما يخص التفاهم مع اللاعب الروسي (اندريه كانشليسكس) والذي يخضع حاليا للتجربة الميدانية مع فريق الهلال والذي يتواجد بالدوحة حيث يشارك في بطولة اندية دول مجلس التعاون الخليجي العشرين لكرة القدم والتي يستضيفها نادي قطر القطري، وقال الأمير عبد الله بن مساعد: لا شك بأن اللاعب كبير ويملك سجلاً جيداً وسمعة وخبرة كبيرة، ولا اخفي بأن الجهاز الفني لفريقنا معجب باللاعب ويرغب به. ولكن حتى الآن لم نصل لاتفاق نهائي معه حول متطلباته المالية، ومع ذلك استطيع القول بأننا لسنا مختلفين كثيرا حول هذه النقطة.
وتشير المصادر الى ان هناك ملفاً آخر للاعب برازيلي شهير اسمه سيكو جاهز في حال عدم الاتفاق مع النجم الروسي كاتشليسكس، والذي يعد مكسباً كبيراً للهلال فيما لو تم التعاقد معه نظرا للقدرات المهارية المميزة التي يمتلكها ويلعب في الوسط والجناح الايمن، سبق انه لعب للفريق الانجليزي الاشهر مانشستر يونايتد وذلك عام (1991) ولعب معه (162) مباراة سجل خلالها ستة وثلاثين هدفاً، وبعد اربع مواسم متميزة مع مانشستر يونايتد انتقل كاتشليسكس الى فريق ايفرتون الانجليزي، وبعده الى (فورنتينا) الايطالي، وبعد ذلك مر على عدة محطات قبل ان يستقر مؤخرا في نادي ساوثمبتون الانجليزي، ولم يلعب معه أي مباراة في الثلاثة الاشهر الاخيرة نتيجة خلافاته مع مدر الفريق جوردن سترافان الذي لم يخف اعجابه باللاعب رغم الخلاف بينهما.