منتخب الصين ينجح في الاختبار ويخرج متعادلا أمام أبطال العالم

TT

جوانجزهو (الصين) ـ أ.ف.ب: تعادلت البرازيل مع مضيفتها الصين صفر ـ صفر في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي اقيمت امس في جوانجزهو امام 70 الف متفرج.

وجهد البرازيليون، الذين بدأوا المباراة الاولى بقيادة مدربهم الجديد كارلوس البرتو باريرا، بتشكيلة ضمت 7 لاعبين ساهموا بالحاق الخسارة بالصين 4 ـ صفر في الدور الاول من مونديال 2002، لهز شباك الحارس ليو يون فيي دون ان ينجحوا في مسعاهم. وتعتبر النتيجة جيدة بالنسبة الى المنتخب الصيني ومدربه الجديد الهولندي اري هان، نجم منتخب بلاده في الثمانينات. وقال «انها المباراة الاولى التي تخوضها الصين بعد المونديال، فالمباراة كانت جيدة والنتيجة جيدة ايضا بالنسبة الى المنتخبين». واضاف «اعتقد ان كل مباراة تخوضها البرازيل صعبة، لان الطرف الآخر سيحاول تقديم افضل ما لديه في مواجهة ابطال العالم».

واعاد باريرا السبب الى الارهاق معتبرا «ان النتيجة ليست مفاجئة بسبب سفر اللاعبين الطويل بعد يوم واحد من مشاركتهم مع انديتهم الاوروبية، ومن الصعب عليهم المحافظة على نفس المستوى».

وخاض رونالدو، مهاجم ريال مدريد الاسباني، الشوط الاول ولم يشارك في الثاني بسبب الاصابة اثر تعرضه للعرقلة من مدافع ايفرتون الانجليزي لي تاي. وسيطر البرازيليون الذين قبضوا 1.25 مليون دولار للموافقة على خوض المباراة، على مجريات اللعب دون ان يترجموا هذه السيطرة الى اهداف، في حين سنحت للصينيين اكثر من فرصة خطرة، احداها اثر تمريرة عرضية من لاعب مانشستر سيتي الانجليزي سوم جي هاي، وتابع لو يون لينغ الكرة بطريقة مقصية فعلت العارضة في الدقيقة .20 واحدث سون بعض المشكلات للدفاع البرازيلي ومرر كرة عرضية امام المرمى تابعها لي يي من 6 امتار فارتدت من العارضة. وكانت اول فرصة حقيقية للبرازيل عندما تصدى ريفالدو، لاعب وسط ميلان الايطالي، لركلة حرة من 25 مترا فعلت العارضة في الدقيقة 30، وابتعدت تسديدة رونالندينهو، صانع العاب باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي حل محل رونالدو، قليلا عن القائم (47). وتابع البرازيليون ضغطهم على اصحاب الارض، ونفذ روبرتو كارلوس، مدافع ريال مدريد، ركلة حرة من مسافة 20 مترا فعلت كرته العارضة، ووقف الحارس ليو في وجه تسديدة كافو (80).

من ناحية اخرى تعادلت جورجيا مع مولدافيا 2 ـ 2 امس ايضا في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي اقيمت في تبيليسي.

وسجل تشولاريا (60) واشفيتيا (82) هدفي جورجيا، وغولبان (68) ودادو (83 من ركلة جزاء) هدفي مولدافيا.