يغادر فريق الهلال السعودي مساء اليوم الى الامارات للمشاركة في مباريات المجموعة الرابعة ضمن منافسات دور الربع النهائي لبطولة السوبر الآسيوي التي ستجري مواجهاتها في مدينة العين تحت ضيافة فريقها الكروي الاول الى جنب السد القطري والاستقلال الايراني والهلال السعودي.
وستبدأ المنافسات بعد غد، حيث سيلعب مباريات المجموعة السد القطري مع الاستقلال الايراني في الافتتاح في حين ستكون المواجهة الثانية بين العين الاماراتي والهلال السعودي. وستقام جميع المباريات على ارض ملعب القطارة في مدينة العين.
وترتاح الفرق الاربعة المشاركة يومي الاثنين والثلاثاء على ان يواجه صاحب الارض والجمهور العين الاماراتي نظيره السد القطري، فيما يلعب الهلال امام الاستقلال الايراني مساء الاربعاء المقبل. ثم تخضع الفرق مرة جديدة الى راحة ليومين، على ان تجري الجولة الاخيرة مساء السبت ما بعد المقبل الموافق الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث تختتم بلقاء العين مع الاستقلال، ثم مباراة الهلال مع السد القطري.
ويتأهل الى دور النصف النهائي فريق واحد من الفرق الاربعة الحاصل على اكبر عدد من النقاط، علما بأن المجموعات الثلاث الاخرى ستخوض منافساتها في نفس الفترة حيث تضم المجموعة الاولى فرق تيرو ساسانا التايلاندي وشنغهاي الصيني وتايجون ستيزف الكوري الجنوبي وكاشيما انتلرز الياباني وستقام المنافسات في بانكوك، اما المجموعة الثانية فتضم فرق داليان الصيني والهواسنيقونام الكوري الجنوبي وشميزوبولسه الياباني واوسوتوسيا التايلاندي على ان تقام مبارياتها في مدينة داليان الصينية.
اما المجموعة الثالثة فتضم فرق الطلبة العراقي وبيروزي الايراني ونيسا التركمانستاني وباختكور الاوزبكستاني وستجري المباريات في مدينة طشقند الاوزبكسية.
وستقام مباريات نصف النهائي بنظام الذهاب والاياب، حيث ستجري الاولى في الثامن او التاسع من ابريل (نيسان) المقبل على ان تقام مباراة الرد في 22 أو 23 من الشهر ذاته.
الى ذلك، اعلن الجهاز الفني لنادي الهلال السعودي بقيادة الهولندي اوديموس القائمة التي ستخوض تصفيات المجموعة، وضمت نحو 20 لاعبا ابرزهم قائد الفرق سامي الجابر وحارس المرمى محمد الدعيع وصانع الالعاب نواف التمياط وحسين العلي وعبد الله الجمعان، الى جانب الاجانب الثلاثة العاجي سيدي بدره والكرواتي اندريه كاتلنيتش والكاميروني باتريك سوفو.
وسيخوض الهلاليون المواجهات وسط عدم معرفة مدرب الفريق اوديموس بقدرات لاعبيه، خاصة انه وصل الى الرياض قبل يومين فقط، وان كان اعتكف طوال اليومين الماضيين ليتسنى له مشاهدة المزيد من مباريات الهلال الماضية لكي يتعرف وبشكل كبير على الاسلوب والاداء الذي ينتهجه اللاعبون وامكاناتهم المهارية كلا على حدة.
وليس بغريب على الهلاليين الفرق التي سيواجهونها في هذه التصفيات، حيث سبق لهم وان لعبوا امامها في استحقاقات قارية سابقة، علما بأن العين الاماراتي سبق له ان استضاف ربع النهائي عام 1999 بمشاركة الهلال السعودي والاستقلال الايراني وفريق من اوزبكستان ولم يحقق خلاله الهلاليون الصدارة حيث خرجوا خاليي الوفاض اثر تأهل العين والاستقلال الى نصف النهائي في ذلك العام.
اما فريق العين الاماراتي المرشح الابرز في البطولة فقد حقق نتائج لافتة هذا الموسم كان ابرزها الفوز ببطولة الدوري المحلي قبل ايام، ويدربه الفرنسي ميتسو الذي دعم فريقه بعناصر اجنبية ممتميزة، حيث العاجي كانديا تراروي ومواطنه ابوبكر سانجو ولم تفلح المفاوضات لضم مدحت عبد الهادي مدافع الزمالك المصري لاسباب ادارية. ويضم الفريق اسماء محلية جيدة الاداء يتقدمها فهد علي وسبنيت خاطر والمهاجم محمد عمر وفيصل علي. ونشير الى ان العين فريق لم يكن غائبا طوال الاعوام الستة الماضية عن احراز البطولات والانجازات الكبرى وظل يحققها منذ عام 1998 وستكون البطولة الاخيرة دعامة قوية له قبل ان يخوض معترك المنافسات الآسيوية.
اما السد القطري فهو يتصدر لائحة ترتيب دوري بلاده بالرغم من الخسارة التي تعرض لها في آخر مواجهاته قبل المغادرة الى الصين امام الريان (1 ـ صفر) علما بأن البرازيليين روماريو وسيرجيو كانا من ضمن الاسماء المشاركة في المباراة الا ان السلبية لازمتهما طوال الشوطين ليخرج فريقهما خاسرا النقاط الثلاث.
وبالرغم من تأكيدات اتحاد آسيا بعدم قانونية مشاركة روماريو في دور ربع النهائي الا ان قائمة السد القطري لم تخلو من اللاعب وسيكون على رأس الحاضرين في الامارات، ومن المقرر ان يصل اليوم الفريق القطري الى مدينة العين تأهبا لانطلاقة المباريات مساء بعد غد.
ويضم السد في صفوفه الى جانب روماريو وسيرجيو العاجي عبد القادر كيتا الذي يحتل صدارة هدافي الدوري القطري برصيد 12 هدفا والى جانبه الدوليون جفال راشد واحمد خليفة واحمد خليل ويدرب السد البلجيكي لوكابيرزوفيتش.
وفي المحطة الاخيرة نتوقف عند الاستقلال الايراني فوضعه الفني يبدو شبيها للهلال، حيث يصارع الآن في دوري بلاده بسبب عدم استقرار ادائه الفني من مباراة لاخرى تحت قيادة مدربه الالماني رولاند كوش، علما بأن المدرب الوطني الايراني جلال طالبي كان اعلن في فترات سابقة رغبته في قيادة الاستقلال في هذه التصفيات على وجه التحديد.
ويحتل الاستقلال المرتبة السادسة برصيد 13 نقطة من 14 مباراة ويعاني الفريق من ضعف كبير في خط دفاعه، حيث تلقت شباكه نحو 15 هدفا في الدوري.
ويبرز في صفوف الاستقلال برويز بورماند وفراز فاطمي ونوازي وباشازاده وعلي رضا اكبر وبيدالله الحبري.