توجهات لدى الفيفا لتعويض خسائر المنتخبات المشاركة في كأس العالم للشباب بعد تأجيلها

TT

علمت «الشرق الاوسط» من مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بان الاخير سيصدر قرار عاجلا بتكوين لجنة طارئة لحصر حجم الخسائر التي تكبدتها الاتحادات الاهليه لاعداد منتخباتها لبطولة كأس العالم للشباب التي كان من المقرر ان تجرى منافساتها في الامارات خلال الفترة من 25 مارس (آذار) الحالي حتى 16 ابريل (نيسان) المقبل، وتأجيله لوقت غير محدد بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة وتوقعات بان تشن اميركا وبريطانيا حربا قريبة على العراق.

وقال المصدر ذاته: ستبدأ هذه اللجنة اجتماعاتها واعمالها من الامارات خلال الفترة القليلة المقبلة وستمر على 23 اتحادا اهليا، كان من المقرر ان تشارك منتخباتها في هذه البطولة وستجتمع مع رؤسائها لتناقش معهم حجم الخسائر التي نتجت عن تاجيل البطولة.

من جهتة رفض الامير نواف بن سعد المشرف العام على المنتخب السعودي للشباب اعطاء رقم محدد لحجم خسائرهم في اعداد المنتخب السعودي لهذه المشاركة مشيرا الى انه من الصعب احصائها حاليا وانها تحتاج لدراسة قبل التحدث عنها.

وقال الامير نواف بن سعد: الارقام بصراحة كثيرة ولايمكن احصاؤها بسهولة لقد داخل فريقنا معسكرات مختلفة ولعب خلاله عددا من المباريات مع منتخبات وفرق اضافة الى المكافآت وغيرها.

واضاف: لن نطالب الاتحاد الدولي بتعويض عن الخسائر خاصة ان قرار التاجيل لم يصدر الا قبل ايام قليلة، وسننتظر لنرى ماذا سيصدر مستقبلا من قرارات بهذا الشأن، وسنراقب موقف الاتحادات الاخرى حول هذة المسألة، مشيرا الى ان الاتحاد الاماراتي لكرة القدم هو اكثر المتضررين بهذا التاجيل لاسيما بعد الاستعداد الكبير لاستضافة هذه البطولة ومن فترة طويلة.

وتطرق الامير نواف لمسألة التاجيل وقال: اعتقد أنه جاء بعد ضغوط على الاتحاد الدولي لكرة القدم، من بعض الدول المشاركة في البطولة. من جهته شدد حمادة امام نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بانهم تكبدوا خسائر كبيرة بقرار التأجيل خاصة ان منتخب مصر للشباب كان يستعد من فترة طويلة ولعب مباريات ودية ودخل معسكرات مختلفة، وهو حاليا بمعسكر في سلوفاكيا سيضطر لاقتصاره بعد قرار التاجيل الذي صدر.

وقال امام لـ«الشرق الأوسط»: سنحصر جميع ما تم صرفه على منتخبنا الشاب طوال فترة الاعداد وسنناقشه في اجتماع اتحاد كرة القدم المصري والذي سيكون قريبا. واضاف: بلا شك سنستغل أي فرصه لطرح هذا الامر على الفيفا، لاسيما ان الاخير قادر على تعويض جميع المنتخبات فامكانياته الماليه كبيرة.