لم تخرج المنتخبات المغربية الستة التي شاركت في مختلف مسابقات مونديال لوزان لاختراق الضاحية خاوية الوفاض، ونالت أربع ميداليات برونزية أحرز منها منتخب السيدات واحدة وهي الأولى له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وإن كان المغرب قد ربح رهان الفرق فإنه فشل على مستوى الفردي وخيب الآمال في إعادة إنجازات خالد السكاح الذي توج مرتين بطلا للعالم وصلاح حيسو وزهرة واعزيز التي كانت قد قادت منتخب اختراق الضاحية إلى الفوز بذهبية دورة مراكش عام 1998.
وإذا كان عداؤو كينيا واثيوبيا الذين بسطوا سيطرتهم على كل المسابقات قد جعلوا صعود المنتخبات المغربية إلى درجات أعلى في منصة التتويج مستحيلا، فإن خيبة الأمل كانت كبيرة على المستوى الفردي خاصة بعد عودة صلاح حيسو وزهرة واعزيز وأيضا مشاركة زهور القمش وأسماء الغزاوي الذين كان يعول عليهم المغرب في انتزاع إحدى الميداليات.
وعرفت هذه الدورة غياب منتخب الشباب عن منصة التتويج والذي كان قد فاز بفضية دورة مونزا (إيطاليا ) سنة 1974 للمرة الخامسة على التوالي بعد أن اكتفى بالمرتبة الخامسة في دورة دبلن. وتمكن منتخب العدو القصير للرجال من انتزاع برونزية السباق وإن لم يرق إنجازه الى ما حققه في دورات مراكش وبلفاست وأوستند و فيلامورا.
من جانب آخر تفادى منتخب السيدات الإخفاق الذي مني به السنة الماضية باحتلاله للمرتبة الثامنة ونال الميدالية البرونزية وهي نفس النتيجة التي حققها سنة 1999 في بلفاست.