خرج منتخبا الأردن وسورية الأولمبيان متعادلين سلبيا، في المباراة الودية التي جمعتهما الليلة قبل الماضية في عمان.
وبالرغم من ان المباراة عمرت بالهجمات الخطرة، لكن مهاجمي المنتخبين تسابقوا على اهدار الفرص السانحة والتي كان أغلاها تلك التي ارتدت من عارضة المرمى السوري اثر قذيفة مهاجم منتخب الأردن مؤيد أبو كشك في الدقيقة 62.
وقد اجمع المدربان الوطنيان عيسى الترك (الأردن) وموسى شماس (سورية) على أن التجربة كانت ناجحة ومفيدة ساعدتهما في التعرف بصورة افضل على مكامن القوة والضعف في صفوف فريقهما.
وعاد المنتخب السوري الى دمشق ليلاقي فيها الجيش والاتحاد المحليين في مباراتين وديتين يومي 5 و9 من الشهر الجاري، قبل أن يقابل نظيره الباكستاني يومي 16 و19 من ابريل (نيسان) الجاري ضمن الدور الأول من تصفيات أولمبياد أثينا عن القارة الآسيوية، على أن يتأهل الفائز من مجموع هاتين المباراتين لملاقاة منتخب الصين الشعبية خلال مايو (أيار) ويونيو (حزيران) القادمين.
أما منتخب الأردن الأولمبي فسيقابل بعد غد نظيره اللبناني في مباراة الذهاب من الدور الأول لتصفيات أولمبياد أثينا على أن تقام مباراة الإياب الحاسمة بعمان يوم 19 ابريل (نيسان) الجاري، حيث يتأهل الفائز في مجموع المباراتين لملاقاة إندونيسيا خلال مايو (أيار) المقبل.
وكان الاتحاد الدولي (الفيفا)، قرر تعيين السوري فيليب الشامي مراقبا لمباراة بيروت بعد غد، بدلا من الكويتي سالم عياد الذي قد تحول الظروف الراهنة دون وصوله بيروت، بينما أبقى الفيفا على طاقم الحكام الإماراتي المكون من محمد عمر السعدي وعلي عبد الله مخلوف، علي خلفان، محمد زاروني وهو الطاقم الذي كان عين مكان طاقم عراقي.