اعتبر الزاكي بادو النقطة التي ربحها المنتخب المغربي من تعادله مع سيراليون في مباريات الجولة الثالثة من تصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم خطوة ايجابية نحو الصعود الى نهائياتها المرتقبة العام المقبل في تونس.
وعزا الزاكي بادو ذلك الى قوة منتخب سيراليون الذي يحتل الى جانب المغرب صدارة المجموعة السابعة، وقال عقب العودة من سيراليون ان النجاح في تحقيق التعادل في هذه المواجهة، يعد في حد ذاته فوزا نظرا لحساسية اللقاء الذي أحاطت به عدة صعاب ومتاعب، لكن المنتخب المغربي تمكن من تعزيز رصيده والحفاظ على تفوقه في نسبة الاهداف، الامر الذي سيكون له حافز في باقي المنازلات الثلاث التي سيخوض منها اثنتين على ارضه امام كل من منتخبي سيراليون والغابون الذي فاز عليه في ليبروفيل بهدف للا شيء، وتحقيق نتيجة ايجابية في المباراتين معا، سيجعل اللقاء الاخير ضد منتخب غينيا الاستوائية بملعبه سهلا وسيمهد الطريق نحو الصعود الى نهائيات تونس.
وبخصوص تقييمه لاداء اللاعبين المغاربة اوضح الزاكي بادو ان الاهم انهم طبقوا التعليمات بدقة وهو ما مكنهم من الخروج بنقطة من لقائهم ضد سيراليون وهذا ما كنا نهدف الى تحقيقه وهذا انجاز جيد بالنظر الى العوامل التي أحاطت بالمباراة منها حرارة الطقس وسوء ارضية الملعب التي كانت تعوق السير الطبيعي للكرة ثم ان معظم هؤلاء اللاعبين خاض اول تجربة له في ادغال افريقيا الشيء الذي يؤكد انهم نجحوا في مهمتهم.
وحول وضعه ركائز المجموعة الاساسية التي سيعتمد عليها في باقي المباريات، اوضح بادو ان ملامح المجموعة الاساسية تكونت لديه خلال المباراة التجربية التي تفوق فيها المغرب على منتخب السنغال خلال شهر فبراير(شباط) الماضي في ضواحي باريس، الامر الذي سهل مأموريته في تحديد المجموعة التي واجهت سيراليون، لكن ذلك لايعني انه لم يعد لباقي اللاعبين موقع في منتخب المغرب، فالباب سيبقى دائما مفتوحا امام جميع اللاعبين الذين يظهرون امكانيات ومؤهلات سواء كانوا محليين او محترفين.
وبخصوص عدم الاعتماد على اللاعب يوسف شيبو لاعب كوفنتري الانجليزي في كل فترات اللقاء، قال بادو ان شيبو لاعب كبير له تجربة افادتنا في تحفيز بقية اللاعبين قبل وخلال المباراة، وقد تعامل معي بشكل احترافي حين طلب مني عدم الاعتماد عليه بشكل اساسي لعدم جاهزيته، وهو الأمر الذي أفرحني كثيرا.