ألقت هزيمة نادي الترجي الرياضي التونسي، يوم السبت الماضي أمام فريق هارتس اوف اوك الغاني بنتيجة هدفين لهدف ضمن مباراة الذهاب للدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية في ملعب مدينة تونس بظلال كثيفة على إدارة نادي الترجي، حيث أعلن سليم شيبوب رئيس النادي الترجي عن نيته الاستقالة.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ إثر الهجوم والنقد العنيف والهتافات المعادية من قبل جمهور الترجي ضد فريقه وضد رئيس النادي، خاصة بعد الهدف الثاني لفريق هارتس اوف اوك الغاني في شباك الحارس شكري الواعر.
وبالرغم من مرور عدة أيام على إعلان سليم شيبوب انسحابه من رئاسة النادي فقد ازداد الغموض داخل إدارة النادي خاصة بعد أن اجتمعت الإدارة، ورفضت بصورة قطعية استقالة رئيسها شيبوب الذي أدلى بتصريحات صحافية أعرب فيها عن استيائه من تصرفات جمهور نادي الترجي تجاه فريقه الذي كان وقتها في أمّس الحاجة إلى التشجيع والمساندة.
ولم يؤكد شيبوب في هذه التصريحات الصحافية عدوله عن قرار الاستقالة أو الاستمرار في موقفه وترك الباب مفتوحا لكل التأويلات. ويرى أنصار الترجي أن هذه الأمور سوف تحسم بعد مباراة الإياب ضد بطل غانا في ملعب مدينة أكرا يوم 17 من الشهر الحالي، التي يأمل رئيس الترجي سليم شيبوب في أن يفوز بها الفريق ليعود بالكأس إلى جماهيره الغاضبة.
ولم يخف شيبوب تفاؤله بشأن تحقيق نادي الترجي الفوز في أكرا على حساب هارتس اوف اوك. وقال: على الجماهير أن تتذكر ما جرى في مباراة بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، وان المهم الآن هو استعداد اللاعبين وتركيزهم لتقديم أداء طيب في مباراة الإياب.
وكان قد تردد في تونس أن السبب الأساسي لغضب الجماهير وعزوفها في الأساس عن حضور المباراة بأعداد كبيرة على غير المعتاد هو ارتفاع أسعار التذاكر التي حددتها إدارة نادي الترجي التي بلغت حوالي 7 دولارات بالنسبة للسعر الأدنى للتذكرة.