الزمالك يواجه غريمه الأهلي في «قمة الكرة المصرية» اليوم

TT

يشهد استاد القاهرة الدولي في السابعة من مساء اليوم، مباراة قمة الكرة المصرية، حيث يلتقي الزمالك مع الأهلي في الاسبوع الـ22 من مسابقة الدوري الممتاز، في مباراة تستحق لقب «قمة المصير»، ذلك لانها ستحدد مصير العديد من الأمور أبرزها موقف الفريقين المتنافسين من البطولة، وكذلك مصير الأجهزة الفنية وبعض لاعبي الفريقين، بل ربما مصير المسابقة نفسها هذا الموسم بجانب موقف المنتخب الذي يستعد لمباراة ودية مع فرنسا.

هذه القمة التي تحمل رقم 91 في تاريخ مباريات الفريقين يدخلها الأهلي وهو متصدر البطولة وله 57 نقطة ثم الزمالك يأتي في المركز الثاني وله 52 نقطة وتتبقى أربعة أسابيع في المسابقة بعد ذلك، فان فاز الاهلي فانه سيرفع الفارق عن الزمالك الى ثماني نقاط وهو عدد لا يفقده الاهلي في اربع مباريات، خاصة انه سيلعب مع اسوان والترسانة وانبي والبلدية، ولو تعادل الاهلي وحافظ على فارق النقاط الخمس فانه سيكون قريبا بشكل كبير من الدرع وبذلك يكون الفوز والتعادل قد حددا مصير الدرع، أما في حالة خسارة الاهلي فان الفارق سيهبط الى نقطتين وتبقى المنافسة في الملعب لحين اشعار آخر.

أيضا فانه في حالة فوز الأهلي فإن الجهاز الفني بقيادة بونفرير الهولندي يكون قد كتب لنفسه الاستمرار في الاهلي في الوقت الذي ستطيح خسارة الزمالك بكابرال المدير الفني البرازيلي خاصة أن عدد المتربصين به قد زاد، وخسارة الاهلي قد تبقي على كابرال ولكنها تهدد بونفرير فقط وقد لاتنال منه، وبذلك أيضا تكون النتيجة قد حددت مصير الاجهزة الفنية.

أما على مستوى اللاعبين، فان فوز الاهلي بلاشك سيفتح الباب على مصراعيه أمام كل من يرغب في الاحتراف، أمثال احمد بلال وحسام غالي ومحمد جودة واحمد ابومسلم ورضا شحاتة، لكن الخسارة ستجعل مجلس الادارة يفكر ألف مرة قبل الاستغناء عن أي لاعب في هذه الفترة الحرجة وسيؤجل فتح باب المفاوضات لحين انتهاء الموسم، وفي الزمالك ستكون الهزيمة سبباً في عودة لاعبين للدكة وإبعاد آخرين أمثال التوأم حسام وابراهيم حسن واحمد صالح ومحمد صديق ومدحت عبد الهادي.

وبرغم فارق النقاط الخمس إلا أن أوجه الشبه بين الفريقين قبل اللقاء قريبة، فالأهلي له 44 هدفا وعليه 9 أهداف وللزمالك 43 هدفا وعليه 7 أهداف مما يؤكد قرب المستوى الدفاعي والهجومي، وربما كان ذلك سببا في خروج لقاء الدور الأول بالتعادل 2/2 ولكن لقاء اليوم قد لا يخرج بالتعادل.

أما الجديد فهو في عودة حسام حسن الذي غاب عن اللقاء السابق حيث كان موقوفا، بينما يعود للأهلي الوجه الجديد عماد متعب ليكون مفاجأة اللقاء، خاصة أنه نجم وهداف منتخب الشباب.

وبصفة عامة وخوفاً من الهزيمة فإن كل فريق وضع خطته في البداية على تأمين خطوطه الدفاعية، ففي الأهلي كانت التحذيرات ببقاء ثلاثة مدافعين بصفة مستمرة سواء تقدم هادي خشبة الليبرو أو المساكين وائل جمعة وشادي محمد أو لم يتقدموا حتى لا يستغل جمال حمزة أو حسام حسن هذا التقدم في خطف الأهداف.