الأولمبي الأردني يستضيف نظيره اللبناني ولا بديل له عن الفوز في تصفيات أولمبياد أثينا اليوم

TT

جماهير الكرة الأردنية واللبنانية تتجه أنظارها مساء اليوم، صوب ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في منطقة القويسمة بعمان، لمتابعة مباراة الإياب الحاسمة التي تجمع هذين المنتخبين في إياب الدور الأول من التصفيات المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الاولمبية التي ستقام في أثينا العام المقبل 2004.

وتكمن أهمية المباراة في كونها تحدد هوية الفريق المتأهل للدور الثاني لمقابلة منتخب إندونيسيا يومي 3 مايو (أيار) و7 يونيو(حزيران) المقبل.

وكانت مباراة الذهاب بين المنتخبين والتي اقيمت في بيروت انتهت بالتعادل السلبي، مما يعني أن الفريق اللبناني بحاجة الى التعادل بأية نتيجة، بينما لا بديل لمنتخب الأردن (صاحب الأرض والجمهور) عن الفوز بأية نتيجة مما يعطي المواجهة طابعا خاصة ويجعل من الصعب التكهن بنتيجتها.

وقد استعد المنتخبان جيدا، حيث دخل المنتخب الأردني منذ منتصف الأسبوع الماضي معسكرا تدريبيا مكثفا في أحد فنادق العاصمة عمان خاض خلاله مباراة ودية خسرها 2 ـ 3 أمام فريق الوحدات وصيف بطل الأردن رغم أن المنتخب الأردني تقدم بهدفين نظيفين، أما المنتخب اللبناني الذي وصل عمان يوم الأربعاء الماضي، فقد خاض تجربة محلية ودية خسرها أمام فريق النجمة اللبناني الشهير 1-2.

من جهته قال الفرنسي ريتشارد تاردي المدير الفني لمنتخب لبنان الأولمبي فور وصوله الى عمان، ان حظوظ المنتخبين تبدو متقاربة بالتأهل للدور الثاني، نافيا بشدة أية نية لديه باللعب من اجل التعادل، مشددا على انه سيدعو لاعبيه لبذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو العودة الى بيروت ببطاقة التأهل لمقابلة إندونيسيا.

من جهته، قال عيسى الترك مدرب منتخب الأردن الأولمبي انه عمل على معالجة كافة الأخطاء والهفوات التي أدت الى اكتفاء فريقه بالتعادل السلبي في بيروت، وان التدريبات السابقة ركزت على تحقيق التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي وبما ينسجم مع طبيعة مباراة اليوم التي لا تقبل القسمة على اثنين.

وكان أمين سر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدر مكي وصل الى عمان قادما من رام الله لمراقبة مباراة اليوم بتكليف من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقال مكي ان تعليمات المسابقة تنص على انه في حالة انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي فإنه سيصار الى تمديدها عبر شوطين إضافيين مع تطبيق قاعدة الهدف الذهبي، وفي حال استمرار التعادل بعد الوقتين الإضافيين سيتم اللجوء الى فارق الركلات الترجيحية من نقطة الجزاء.

وعلى صعيد آخر اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم حكام أردني دولي قوامه: سالم محمود، محمد عكور، أسامة جبران، وجهاد ربيع لادارة مباراة منتخبي الكويت وفلسطين التي ستقام يوم 3 مايو المقبل في الكويت في ذهاب الدور الثاني من تصفيات أولمبياد أثينا.

يذكر أن المنتخب الفلسطيني تأهل للدور الثاني من هذه التصفيات اثر فوزين حققهما السبت والاثنين الماضيين في كاتماندو على مستضيفه منتخب نيبال 1 ـ صفر و 2 ـ 1.