العبيلي مدافع الشباب السعودي: رفضت عروضا احترافية بالجملة وباق مع فريقي

لاعبونا معظمهم صغار السن وتنقصهم الخبرة ويمرون بمرحلة انتقالية وأتمنى عودة التمياط والدوخي للمنتخب

TT

أكد فيصل العبيلي مدافع المنتخب السعودي ونجم نادي الشباب أنه يسعى للبقاء مع فريقه لمواسم مقبلة، بالرغم من العروض الإحترافية التي تلقاها مؤخرا من أندية محلية كبرى في بلاده، مشيرا الى أن إدارة ناديه خاطبته رسميا بشأن تجديد عقده الإحترافي الذي انتهى قبل فترة قصيرة.

ونفى العبيلي لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون اشترط مبالغ مالية ليجدد عقده مع ناديه، مبينا أنه لم يتباحث ومسؤولي الشباب على هذا الموضوع. وقال: لا بد ان أسعى لتأمين مستقبلي وخلال الفترة الماضية تلقيت اتصالات متعددة من أندية كبرى تريد ضمي، لكن هذا لا يعني أني أعير هذه الاتصالات أي أهمية، ما لم تكن بصورة رسمية وعبر إدارة النادي التي هي السبيل والطريق في حال انتقالي لأي فريق آخر.

وكشف مدافع الشباب عن أن فريقه يمر بمرحلة انتقالية خلال هذا العام وتحقيقه المرتبة السادسة في الدوري، يظل أمرا جيدا في ظل انه كان ينافس على الهبوط في الموسم الكروي الماضي.

وأضاف: اعتقد أننا سنحجز مقعدا أساسيا في المربع الذهبي خلال الموسم الكروي المقبل، ولعل هذه الثقة لتميز عناصر الفريق وإمكانياتهم الفردية العالية واستفادتهم من منافسات الموسم الجاري. وأشار العبيلي إلى أن الشباب قدم أداء مرضيا في مواجهات الدوري الذي اختتمت جولاته الخميس الماضي، مبينا أن فريقه نافس وبقوة على بلوغ المربع الذهبي، إلا أن الظروف لم تساعده في تحقيق ما يريده. وقال: الإصابات وغياب اللاعبين بما لا يقل عن 6 إلى 8 منهم في بعض المباريات، بسبب الانضمام للمنتخبات السنية السعودية ساهم في فقدان الفريق لبعض النقاط التي قد تساعدنا في التأهل. وأشاد بإدارة نادية مؤكدا أنها تتميز بعقلية احترافية قلما يجدها اللاعبون في الأندية الأخرى وانه لا تقف حائلا أمام لاعبي فريقها. وأضاف: انتقال ابرز اللاعبين من صفوف الشباب إلى الفرق السعودية الأخرى يؤكد ذلك، وحفاظ الفريق على موقعه في سلم الترتيب يشدد على أن الشباب لا يعتمد على لاعب معين، بل هو قادر على تصدير المواهب من فرقه السنية التي تظل الأفضل على المستوى المحلي وكذلك الخليجي. وفي ما يخص المنتخب السعودي، أكد المدافع الدولي أن الإعلام المحلي لم يمنح اللاعبين الدوليين حقهم من الدعم والمؤازرة، مطالبا إياه بالوقوف إلى جانب المنتخب والصبر عليه وعدم إطلاق أحكام قد لا تخدم الكرة السعودية. واعترف العبيلي بضعف منتخب ليختنشتاين الذي تغلب على المنتخب السعودي في لقاء ودي نهاية الشهر الماضي على ارض الأول بالعاصمة فادوز، مشددا على أن الفائدة كانت كبيرة بالرغم من الخسارة غير المتوقعة. وقال: هذه المواجهة كان لها أهداف أسمى من الفوز أو الخسارة، وكان المسؤولون يحرصون على أن يتعود اللاعب السعودي الدولي، وبخاصة المنضم حديثا على اللعب خارج بلاده، وأمام منتخبات متباينة الأداء، كي يكتسب المزيد من الخبرات والثقة في النفس عند خوض أي لقاء على ارض الفريق المنافس. وشدد على المجموعة الحالية التي انضمت مؤخرا إلى المنتخب السعودي تظل ممتازة وتحتاج إلى وقت كي تتفاعل مع بعضها وتحقق الهدف المرسوم لها. وأضاف: لا ينقص هذه المواجهة أي شيء حتى الخبرة الميدانية متوفرة في بعض اللاعبين أمثال طلال المشعل.

وتمنى أن يكون صانع ألعاب الهلال السعودي نواف التمياط والمدافع احمد الدوخي حاضرين في المنتخب مستقبلا نظير تميزهما الأدائي، مشيرا إلى أن الإصابات حالت دون إنضمامهما.