قال المدرب الفرنسي فليب تروسييه إن الإشراف على تدريب المنتخب المغربي يثير اهتمامي، لكني لم أقرر بعد أي شيء، مضيفا: سأتخذ قراري النهائي في نهاية الشهر. ونقل عن تروسييه الذي اشتهر في مونديال 2002 بإشرافه على تدريب منتخب اليابان، قوله: تلقيت عروضا من قطر التي طلبت مني الإشراف على الإدارة التقنية لجميع منتخباتها، الى جانب عرض من ليبيا التي تريد الرفع من مستوى كرة القدم، وعرض ثالث من المغرب البلد الذي أقيم به.
وكان تروسييه الذي اتخذ من المغرب إقامة له رغم نهاية ارتباطه مع نادي مغربي محلي هو الفتح الرباطي في عام 1995، قد دخل في مفاوضات مع مسؤولي الجامعة (الاتحاد) الملكية لكرة القدم لتدريب المنتخب المغربي مباشرة بعد تنحية المدرب البرتغالي كويلهو، لكن تلك المفاوضات باءت بالفشل على خلفية تشبث تروسييه بمطالب مادية كبيرة.
وكانت بداية المفاوضات بين الاتحاد المغربي وتروسييه وانتشار خبر احتمال قبول الاتحاد لمطالبه المادية قد اصطدمت بتعبئة في صفوف العاطلين المغاربة عن العمل الذين لوحوا بتنظيم اعتصامات أمام مبنى الاتحاد احتجاجا على إهدار المال العام، وعدم استثماره في خلق مناصب للشغل.