نفى الأمير عبد الله بن مساعد رئيس نادي الهلال السعودي ما تردد حول توجه ناديه لشراء عقد مدافع فريق الرياض فيصل السلمان مقابل 500 ألف دولار، ومشيرا إلى أنه لم تتم أي مفاوضات رسمية مع إدارة الرياض أو اللاعب بهذا الشأن. وأوضح الأمير عبد الله بن مساعد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: ان ما تطرق إليه نائب رئيس نادي الرياض حمد الرحباني بخصوص هذا الأمر غير صحيح، ولم يحدث أن قام أي من المنتمين لنادي الهلال بإجراء مفاوضات مع الرياض أو اللاعب كما ورد في حديث الرحباني أول من أمس لـ«الشرق الأوسط». وتطرق رئيس الهلال إلى الأخبار الإعلامية المغلوطة التي تتردد، ومن بينها ما ذكر حول تجديد عقد لاعب وسط فريقه حسين المسعري، مؤكدا أن اللاعب غير محترف وإنما يمارس دوره كهاو فقط.
من جهته أشار نائب رئيس نادي الرياض حمد الرحباني لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه أخطأ في التعبير بخصوص وجود مفاوضات رسمية مع إدارة الهلال بشأن ضم اللاعب المذكور، مبينا أنها لم تدخل في إطار القنوات الرسمية وإنما كانت مجرد إشارات بعيدة وغير رسمية.
وثمن الرحباني العلاقة الوطيدة التي تربط ناديه مع نادي الهلال، مشددا على حرصهم على استمرارها.
جدير بالذكر أن فريقي الهلال والرياض يركنان الآن للراحة بعد انتهاء المرحلة التمهيدية من الدوري السعودي ولم يتهيأ للفريقين بلوغ أدوار متقدمة من هذا الدوري الذي يستأنف اليوم بمنافسات الدور النهائي، حيث يلتقي الأهلي والقادسية في جدة.
من جهة ثانية علمت «الشرق الأوسط » من مصادر مقربة من إدارة الهلال أمس أن مسؤولي النادي اتفقوا مع اللاعبين محمد النزهان وفهد المفرج لتجديد عقديهما لعامين مقبلين مقابل 67 ألف دولار اميركي لكل منهما. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إدارة النادي طالبت اللاعبين ببذل جهود كبرى لإثبات جدارتهما في اللعب كأساسيين خلال الموسمين المقبلين ويبدو أن الانضباط والحرص بالتدريبات طوال الموسم هو ما جعل إدارة الهلال تجدد للاعبين بعدما وضعتهما على لائحة الانتقال مطلع الأسبوع الماضي, واثر مطالبة اللاعبين بمقدم 90 ألف دولار اميركي.
وأكد مصدر مقرب من إدارة الهلال أن النادي سيدفع لكل لاعب نحو 40 ألف دولار على أن يسدد بعض المسؤولين بقية المبلغ حال إثبت المفرج والنزهان جدارتهما في اللعب مع الفريق وسيكون ذلك حسب التقارير التي سيرفعها الجهاز الفني عن اللاعبين. وفي إطار آخر قدم الأمير الوليد بن طلال عضو شرف النادي أمس نحو مليون و66 ألف دولار اميركي لإدارة الأمير عبد الله بن مساعد دعما منه للهلال. وكان الأمير الوليد بن طلال قد وعد إدارة النادي قبل أن تتسلم رئاسة الهلال قبل نهاية العام الماضي بتقديم أربعة ملايين و266 ألف دولار اميركي لدعم النادي خلال العامين المقبلين وكانت الدفعة الأولى في شهر نوفمبر الماضي حيث قدم مليونا و866 ألف دولار.
ونشير إلى أن الأمير الوليد بن طلال يظل اكبر الداعمين للرياضة السعودية وبدا واضحا ذلك عند تحقيق أي إنجاز سواء كان محليا أو خارجيا وقدم مكافآت مالية لفريق الهلال إبان حصوله على بطولات محلية وخارجية تجاوزت 3 ملايين دولار فضلا عن تقديمه سيارات تجاوز عددها 100 سيارة.