مدرب حسنية أغادير: فريقي استعد جيدا للقاء أسيك أبيدجان في إياب أبطال أفريقيا لكننا قلقون من سوء التحكيم

TT

افاد محمد فاخر مدرب فريق حسنية اغادير ان التحضيرات والاستعدادات لمباراة الاياب من تصفيات اياب ثمن نهائي كأس ابطال الدوري الافريقي لكرة القدم ضد اسيك ابيدجان العاجي، بدأت مباشرة بعد لقاء الذهاب الذي جرى الاحد الماضي في اغادير، وانتهى بالتعادل السلبي، رغم ارتفاع حرارة الطقس التي تشهدها هذه المدينة خلال هذه الايام.

واشتكى محمد فاخرمن غياب بعض اللاعبين الذين يعتبرون ركائز المجموعة الاساسية بفعل الاصابات المختلفة او الايقاف من قبل الاتحاد الافريقي. وقال ان غياب هذا العدد من اللاعبين اثر على اداء الفريق في مباراته السابقة، مضيفا: وسيكون لهذا تأثير في مباراة ابيدجان رغم استرجاع طارق ميري الذي كان موقوفا من قبل الاتحاد الافريقي، لكن على حد قوله يظل هناك اربعة لاعبين سيضطرون للتخلف هم: الحارس رضوان بنشتوي ومصطفى اوشريف ونور الدين بوبو وعلي اولحاج، اضافة الى اللاعب محمد الحسيني الذي خضع لعملية جراحية بالمستشفى العسكري في الرباط.

وبشأن الاضطرار للسفر مبكرا غدا الى ابيدجان، اوضح محمد فاخر ان هذا الامر يعود الى الغاء اغلب الرحلات الجوية من طرف الخطوط الجوية المغربية، مضيفا ان رحلة غدا ليست مؤكدة حتى الآن وان ادارة الفريق تسعى جاهدة للتغلب على هذا المشكل.

واذا تم الســــــفر فسنستفيد من عامل الزمن للتحضير بشكل جدي لأن الحلول المبكر بساحل العاج سيـمكن اللاعبين من التأقلم مع الطقس الحار هناك ونحن على اتصال دائم مع مسؤولي فريق اسيك ابيدجان لتوفير اقامة في المستوى و ملعب للتدريب وقد لقينا تفهما منهم لاننا عملنا من جانبنا على استقبالهم في افضل الظروف.

وحول توقعاته بشأن المباراة المقبلة، اوضح فاخر أن: الفرص مازالت متكافئة بحكم نتيجة مباراة الذهاب واعتقد ان فرصنا ستكون افضل بحكم ابتعادنا عن الضغوط وتأثير الجماهير التي تطالب دائما بالفوز عكس فريق اسيك ابيدجان الذي سيكون مطالبا بذلك الامر الذي سيساعدنا على استغلال اندفاعه بحثا عن فرص الاهداف، مبينا: واذا تمكنا من احراز هدف فسنزيد من تعقيد موقفه لأن التعادل بهدف لهدف يؤهلنا الى الدور المقبل ونحن نعمل على تحقيق ذلك بعد استخلاص نقاط قوة منافسنا في مباراة الذهاب بعدما كنا نجهل عنه كل شيء.

في السياق ذاته، يتخوف محمد فاخر من التحكيم، وقال: لقد بات هذا الجانب همنا الاساسي فقد حرمنا الحكم الجزائري من ضربة جزاء في اغادير، لانه مازال شابا ولا يملك الشجاعة لاتخاذ قرار في مثل هذه المواقف، وآمل الا يتكرر ذلك في ابيدجان لان شركات الاعلانات وتسويق مباريات كؤوس افريقيا، بدأت تتدخل في تحديد صعود الفرق الكبرى التي لها باع وتاريخ طويل في البطولات الافريقية الى الادوار النهائية، لجني الارباح فمنافسنا لم يعد يخيفنا بقدر ما اصبح التحكيم هاجساً بالنسبة لنا.