ديكو «النجم الساطع» لبورتو والمنتخب البرتغالي

TT

اشبيلية ـ أ.ف.ب: كان صانع العاب بورتو البرتغالي من اصل برازيلي اندرسون لويس دي سوزا الملقب بـ«ديكو» هو قائد فريقه الحقيقي للفوز وابكى بمهارته 40 الف متفرج من انصار سلتيك الاسكوتلندي بلمسته السحرية للكرة ونظرته الثاقبة في الملعب اللتين أعطتا بريقا خاصا للنهائي المشوق الذي شهد تطبيق قاعدة الهدف الفضي للمرة الاولى هذا الموسم.

ولفت ديكو الانظار في صفوف بورتو هذا الموسم فدعا مواطنه لويز فيليبي سكولاري، مدرب البرتغال حاليا الذي قاد منتخب بلاده الى احراز كأس العالم العام الماضي للمرة الخامسة في تاريخه، الى تجنيسه ووجه له الدعوة للعب في صفوف منتخب البرتغال المدعو الى استضافة نهائيات كأس الامم الاوروبية عام 2004.

ولم يتأخر ديكو في رد الجميل لمدربه سكولاري وقاد البرتغال الى الفوز على البرازيل 2ـ1 في مباراة ودية يوم 29 مارس (آذار) الماضي عندما سجل هدف الانتصار من ركلة حرة مباشرة رائعة. وكان الفوز هو الاول للبرتغال بقيادة سكولاري منذ تعيينه على رأس ادارتها الفنية حيث خسر المباراة الاولى امام ايطاليا صفرـ1، والاول للبرتغال على البرازيل منذ عام 1966.

ومنحت مباراة نهائي كأس الاتحاد ديكو اعترافا دوليا كان يبحث عنه منذ قدومه الى اوروبا عام 1997 وعمره انذاك 19 عاما.

ونجح ديكو، في صنع هدفين لبورتو; الاول سجله مواطنه السابق ديرلي (هداف المسابقة برصيد 12 هدفا بينها الهدف الفضي في المباراة النهائية)، والثاني من توقيع الدولي الروسي ديمتري الينيتشيف. وكان بامكان ديكو هز شباك حارس مرمى سلتيك مايكل دوغلاس في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول. ونال ديكو اعجاب جميع المراقبين الذين حضروا المباراة النهائية والذين ينتمون الى اندية اوروبية عدة ابرزها يوفنتوس وانترناسيونالي الايطاليان وديبورتيفو لاكورونا الاسباني.

وانضم ديكو الى بنفيكا عام 1997 لكن دوره بقي هامشيا في الفريق الذي اعاره الى الفيركا في الدرجة الثانية قبل ان يتخلى عنه لمصلحة بورتو حيث بات الآن لاعبا اساسيا في تشكيلته وصانعا لالعابه. ويقول عنه مدرب بورتو جوزيه مورينيو «انه يقدم الشيء الكثير للفريق وأبان عن ذلك في اللقاء النهائي عندما فرض نفسه نجما للمباراة».