اكد مدرب منتخب الكويت الوطني والاولمبي البرازيلي لويس سيزار كاربجياني في لقاء مع «الشرق الأوسط» امس، ان الاندية الكويتية لديها العديد من العناصر الجيدة، لكن تنقصها اللياقة البدنية وتنفيذ الفكر الكروي البرازيلي، وقال ان مهمته هي اعداد منتخب جيد لخوض البطولات المقبله، وتحقيق الانتصارات.
وشدد على انه يعشق التحديات وخوض المنافسات ويأمل بتحقيق الكثيرمن الانجازات للكرة الكويتية. وحول رأيه في المنتخب الاولمبي، قال كاربجياني ان الفريق جيد، لكن مشكلته تكمن في ارتباطات اللاعبين بالدراسه والامتحانات.
وأضاف انه يتفهم ظروف اللاعبين الطلبه ويحرص على مستقبلهم الدراسي، ولذلك فإنه سيكتفي باقامة معسكر تدريبي واحد داخل الكويت مع اجراء بعض المباريات التجريبيه مع الفرق المحلية، استعدادا للقاء المنتخب الفلسطيني في عمان في شهر يونيو (حزيران) المقبل، ضمن تصفيات اسيا المؤهله الى اولمبياد اثينا 2004. وعن رأى كاربجياني في الفرق الكويتية من خلال ما شاهده في مباريات كأس الأمير وتوقعاته للمباراة النهائية التي تجمع السالمية والقادسية، قال: «لقد كنت متخوفا في البداية قبل ان اشاهد مباريات الكأس، لكن الوضع تغير بعد ان شاهدت مباريات معظم الفرق، واقولها بصدق ان هناك عناصر جيدة لكنها تحتاج الى اللياقة البدنية والاحتكاك».
وأكد ان هذه هي بالذات مهمته، واعدا بتحقيق نتائج جيدة في القريب العاجل. اما عن نهائي كأس الامير بين السالمية والقادسية، فقال ان الفريقين يستحقان التأهل للمباراة النهائية، أما من يحصد اللقب فهذا سؤال صعب، حيث ان الفوز يتطلب اللعب باعصاب هادئة واستغلال الفرص المتاحه. مشيرا الى ان مميزات السالميه في خبرة لاعبيه، في حين ان القادسية يتمتع بروح الشباب والاصرار. واختتم قوله: أتوقع ان تكون المبارة النهائية على الكأس جيدة وقوية.