يدخل الاهلي اليوم اصعب اختبار له حيث يلتقي الاتحاد السكندري في دور ربع النهائي لكأس مصر لكرة القدم في اعقاب خروجه من بطولة الدوري صفر اليدين بعد ان اضاع الدرع في سيناريو درامي من بين يديه وأدى ذلك الى حدوث انقلاب داخل النادي باستقالة المدير الفني الهولندي جو بونفرير والمشرف العام على الكرة طارق سليم ومدير الكرة علاء عبد الصادق، وتعيين محمود الخطيب مشرفا وتصعيد فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا مع الجهاز المعاون السابق.
وقد شهد النادي خلال الساعات الماضية جلسات متتالية بين الجهاز الفني واللاعبين امتدت من القاهرة الى المنصورة حيث انتقل الاهلي الى هناك لاقامة معسكر لمدة 48 ساعة قبل مباراة الاتحاد بالمحلة، وقد بذل الخطيب وفتحي مبروك مجهودا كبيرا لازالة رواسب الفترات العصيبة وردود فعل الجماهير الغاضبة التي نالت من اللاعبين بالسب والقذف. وطالبت الجماهير من الخطيب اعادة مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي السابق لقيادة الفريق الذي تركه الموسم الماضي بطلا لاندية افريقيا.
ويحاول الاهلي خلال لقاء اليوم الخروج من دائرة الاحباط لان الفوز سيقربه خطوة من بطولة الكأس برغم غياب اكثر من لاعب مؤثر في مقدمتهم سيد عبد الحفيظ ورامي سعيد وياسر رضوان واحمد بلال وابراهيم سعيد ما بين اصابة وايقاف بجانب علاء ابراهيم المنتقل لصفوف المصري.
ولم يكن امام فتحي مبروك سوى التعامل بشكل نفسي مع اللاعبين مع تعديل بسيط في طريقة اللعب بسبب ضيق الوقت، على ان يقوم بالتغييرات بعد مباراة النصر الليبي يوم السبت المقبل في اياب دور الـ16 لكأس الاتحاد الافريقي.
وقد وضح من خلال التدريب حالة الاحباط المسيطرة على اللاعبين من ضياع الدوري وهو ما يخشاه الجهاز الفني في لقاء الاتحاد السكندري الذي يعيش نشوة النجاة من الهبوط لدوري الدرجة الاولى ويتوقع ان يلعب بروح عالية اليوم.
من جانبه اكد فتحي مبروك ان فوز فريقه اليوم هام للغاية دون النظر لاي اشياء اخرى لان الوقت ضيق للغاية ويكفي اليوم تحقيق الفوز لابعاد شبح وآثار الهزيمة امام انبي.
ويسبق لقاء الاهلي مباراة اخرى تجمع الاسماعيلي والترسانة وكلاهما يتطلع الى المنافسة ايضا خاصة الاسماعيلي الذي فقد لقب درع الدوري ويأمل الفوز بكأس مصر لاسيما وانه سيلعب امام فريق نجا بصعوبة من الهبوط بعد فوزه الاخير على المحلة بهدف ليستمر في الدوري الممتاز.
وتعد مباراة الترسانة التي ستقام في ملعب المنصورة بروفة قوية للاسماعيلي قبل لقاء بورت لويس في اياب دور ثمن النهائي في دوري ابطال افريقيا.
على صعيد آخر اعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور علي الدين هلال موافقة الحكومة المصرية على تنظيم مونديال 2010، وان ملفاً تم ارساله فعليا الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقال هلال، ان مصر تلقت عروضا من عدة شركات عالمية تقدمت بدراسة جدوى واعداد الملف وتم الاستقرار على تشكيل لجنة فرنسية.
واعلن وزير الشباب عن وجوده 10 استادات في مصر سيبدأ العمل على تطويرها واعدادها وهي: استاد القاهرة والمقاولون العرب والكلية الحربية والاسكندرية واستاد مبارك (6 اكتوبر) واستاد السويس واستاد هيئة قناة السويس واستاد بني عبيد واستاد بورسعيد كما اكد التنسيق مع 17 وزارة معنيه بهذا الامر.
واضاف الوزير انه سيتم تشكيل لجنة للاشراف على اعداد الملف والمتابعة والترويج بمشاركة كل هيئات الدولة ومساندة جميع الجهات الاعلامية وبعض الشخصيات اللامعه في مصر مثل نجيب محفوظ واحمد زويل وعمر الشريف، كما تم الاعداد لانشاء موقع على الانترنت باللغتين العربية والانجليزية.
اما على الجانب الكروي فستكون هناك مباريات مع اكبر منتخبات العالم في مصر وفي النهاية سيتم تقديم مسابقة لتنظيم شعار المونديال «التميمة».