بغداد ـ أ.ف.ب: اعلن عضو اللجنة المؤقتة المشرفة على الاتحاد العراقي لكرة القدم احمد راضي امس انه تم استدعاء 25 لاعبا للمنتخب العراقي لكرة القدم استعدادا للبطولات العربية والدولية.
وقال راضي «تم استدعاء 25 لاعبا للانضمام الى المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم الذي سيبدأ في الايام القليلة المقبلة تدريباته استعدادا للاستحقاقات الخارجية». واضاف ان «المنتخب سيجري تدريبات في بغداد لعدة ايام ثم يقيم معسكرا تدريبيا في اسبانيا حيث ستقام مباراة خيرية هناك مع منتخب كاتالونيا الذي يضم لاعبين من فريقي اسبانيول وبرشلونة».
واكد راضي «الا ان المسألة حقيقة لا زالت تواجه بعض المصاعب لان هنالك بعض اللاعبين الذين نفقد الاتصال بهم فهم يسكنون خارج بغداد وهنالك لاعبون فقدوا او احرقت جوازاتهم بسبب الحرب». واوضح راضي ان «المدرب الالماني بيرند ستانج سيظل مدربا للمنتخب الوطني العراقي حيث يربطنا به عقد كما انه حضر شخصيا العديد من المعسكرات التدريبية للمنتخب مستفيدا من علاقاته الشخصية في الخارج».
وحول سبب عدم حضور ستانج الى العراق بعد انتهاء الحرب، قال راضي ان «المدرب موجود حاليا خارج العراق لأن وجوده هنا صعب في الوقت الحالي لعدم توفر الامان ولعدم توفر الامكانات المادية لاستضافته وتوفير الظروف الامنية الملائمة له لكنه سيعود مع المنتخب حال انتهاء معسكر المنتخب في اسبانيا اذا ما توفرت الظروف الامنية المناسبة في ذلك الوقت».
وحول المباريات الخارجية المقبلة للمنتخب العراقي، قال راضي «المنتخب سيخوض اول مباراة دولية في 19 اغسطس (آب) مع منتخب ماليزيا تعقبها مباراة في 26 منه مع المنتخب الاردني».
وحول مكان اقامة المباراة الاولى مع المنتخب الماليزي، قال راضي ان «المباراة ستقام اما في بغداد او في سورية او الاردن والموضوع لم يحسم لحد الان ». وحول حظوظ المنتخب العراقي في العودة للمشاركة في بطولات الخليج العربي، قال «مبدئيا حصلنا على الموافقات للمشاركة في بطولة الخليج المقبلة». واكد ان «حل مشاكل المنتخبات العراقية مسألة سهلة الا ان المهمة الصعبة بالنسبة لنا هي حل مشكلات الاندية بعد الضرر التي تعرضت له من عمليات النهب والسلب والحرق التي اجتاحت المدن العراقية وخصوصا بغداد.