الواكد نجم الشباب السعودي: لم أتلق سوى عرضين من إدارة فريقي والأهلي والبقية «لا أساس لها»

TT

شدد عبدا لله الواكد نجم فريق الشباب وقائد المنتخب السعودي لكرة القدم، والذي يلعب بنظام الإعارة لفريق أهلي جدة خلال الخمسة اشهر الأخيرة، على عدم تلقيه أية عروض رسمية من أندية محلية في بلاده، غير ما تقدم به فريقه الحالي والسابق (الشباب واهلي جدة)، مؤكدا أنه سيحدد مشواره المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الواكد، 28 عاما، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس: أتمنى من الذي أثار هذه العروض أن يتحرى الصدق والدقة في المعلومات التي ينقلها، لأنها ربما يكون لها تأثيرها السلبي على تعاقدي مستقبلا. وأضاف: لم يصلني أي عرض رسمي غير عرضي الأهلي والشباب، غير ذلك لم تخرج من إطار الشفهيه وهي من الاتحاد قبل شهر من الآن وأخر من النصر. وحول ما اثير عن وجود مفاوضات جادة من قبل اداراة نادي الهلال معه قال: هذا الأمر غير صحيح اطلاقا واداراة الهلال حضارية وراقية بتعاملها بمثل هذه المواقف وتربطها علاقة وطيدة مع اداراة فريقي الشبابي ولا أظن بأنها ستجاوزها فيما لو رغبت بالتعاقد معي. وعاد الواكد وتطرق لعرضي الأهلي والشباب وقال: أنا حتى الان لم أرد على هذين العرضين ولم ارفضهما. ورغبة مني لمنح نفسي مزيد من الاستقرار والهدوء حتى يكون تركيزي أكثر لاختيار العرض المناسب الذي يؤمن مستقبلي فضلت التريث، مبديا احترامه لجميع الفرق وتشرفه باللعب لها ومشيرا إلى انه ما زال يحفظ الجميل لفريقه الأصلي الشباب الذي صقل موهبته وأبرزه على الساحة الكروية العربية.

جدير بالذكر أن الواكد بات محط انظار أندية سعودية نظير موهبته الفذة في الوسط المتأخر وتقلد في الاونة الأخيرة شارة القيادة للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم واستطاع أن يقوده رسميا للقب بطولة المنتخبات العربية الأخيرة في الكويت، إضافة إلى انه أحرز مع فريقه الأهلي لقب بطولة الأندية العربية المدمجة مؤخرا، وبات حسب نظام اتحاد كرة القدم في بلاده حر الانتقال لأي فريق حيث أن سنه أصبح الان 28 عاما وهي السن التي يسمح للاعب بحرية الانتقال في الملاعب السعوديه.

من جانب آخر ينتظر أن تعلن اداراة نادي الهلال السعودي خلال الأيام القليلة المقبلة اسم المكان الذي سيقيم عليه فريقها الكوري معسكرا إعداديا للموسم الرياضي السعودي المقبل علما بأنها تدرس عدداً من العروض مقدمة من جهات مختصة مختلفة لهذا الأمر ويتوقع أن ينحصر المكان بين بلجيكا أو هولندا او فرنسا.