«لقاء مصيري» لمنتخب مصر أمام موريشيوس في بطولة الأمم الأفريقية اليوم

الزمالك يتعاقد رسميا مع البرتغالي فينغادا خلفا لكابرال لقيادة الفريق في البطولة العربية المقبلة

TT

يخوض منتخب مصر الوطني لكرة القدم اليوم أولى مباراتيه المصيريتين في تصفيات بطولة الأمم الافريقية، حيث يلتقي مع موريشيوس في الجولة الثالثة له في مشوار التصفيات، وهي التي ستضعه من جديد على خارطة المنافسات. ومنتخب مصر يأتي في المرتبة الثانية برصيد ثلاث نقاط بعد مدغشقر ولها 6 نقاط، بينما موريشيوس بلا رصيد، بعد ان خسرت على ملعبها أمام مدغشقر ومصر، بينما فازت مدغشقر على مصر أيضا، وفوز هذه الأخيرة اليوم يرفع رصيدها الى 6 نقاط لتتساوى مع مدغشقر، قبل أن تلتقيا معا في مصر يوم 20 يونيو (حزيران) الحالي وفوز مصر يرفع رصيدها الى 9 نقاط وستنتظر نتيجة لقاء مدغشقر في ملعبها مع موريشيوس في ختام التصفيات. وفي حالة فوز مدغشقر وهو المتوقع فتتساوى مع مصر في رصيد النقاط وسيكون فارق الأهداف هو الفيصل بين الفريقين، وهروباً من هذا المأزق فقد رفع منتخب مصر شعار الفوز بأكبر كم من الأهداف خلال لقاء اليوم وعمد محسن صالح الى اختيار عناصر ذات صفة هجومية لتحقيق هدفه، وركز خلال تدريبات الفترة الماضية على كيفية اختراق حصون منافسه الدفاعية من الأجناب والعمق وبالتصويب بعيد المدى، فيقود الجبهة اليمنى احمد حسن ومحمد بركات وجمال حمزة والجبهة اليسرى طارق السعيد وحازم امام وميدو، ويعتمد في اختراقاته من العمق أيضا على حازم وبركات، أما الشق الدفاعي فيعتمد على الرباعي بشير التابعي ووائل جمعة في الخلف وهادي خشبة وتامر عبد الحميد في الوسط وسيكون لبشير وتامر وخشبة أيضا الدور الرئيسي في التصويبات بعيدة المدى وهم العمود الفقري للفريق لان نجاحهم دفاعيا سيريح خط الهجوم بأكمله، ومهمة محسن صالح المدير الفني تتخطى حدود الفوز بالمباراة ومواصلة مهمة البحث عن بطاقة التأهل لمونديال افريقيا بتونس 2004، لكنه يحاول استعادة ثقة جماهيره وثقة المسؤولين به بعد ان اهتزت بقوة خلال الفترة الماضية بسبب سلسلة الهزائم التي تواكب مسيرة هذا الفريق غير المستقر وغير مكتمل الصفوف، وربما تكون هذه الفترة هي الأولى التي تشهد نوعا من الاستقرار مع اكتمال الصفوف، وسيكون لقاء مدغشقر القادم أكثر استقرارا بعد شفاء كل المصابين، ولكن لقاء اليوم يشهد مشاركة محمد بركات وهادي خشبة وحازم امام وتامر عبد الحميد، وسيكون على دكة البدلاء خالد بيبو ومدحت عبدالهادي واحمد أبومسلم واحمد فتحي.

وقد حرص محسن صالح على ان يلعب مع موريشيوس في بورسعيد هروبا من جماهير القاهرة، التي شنت عليه حربا منذ تولى مهمته، ودعم هذه الحملة بعض الاقلام التي فتحت النار على محسن بشكل مستمر، لذلك فان فوز مصر اليوم ويوم 20 سيعيده الى مكانته الطبيعية ويدعم موقفه برغم اصراره على الرحيل بعد نهاية التصفيات ليترك المهمة لمدرب جديد يقود المنتخب في نهائيات بطولة الأمم الافريقية.

من جانب آخر، يواجه محسن تحديا آخر من المدير الفني لمنتخب موريشيوس الذي دب فيه الأمل من جديد وأعلن قدرة فريقه على الفوز في ملعب مصر والعودة بأول نقاط الأمل في التأهل حيث ستلعب للفوز أيضا على مدغشقر بعد مصر وتحقق المفاجأة على حساب مصر ومدغشقر.

من جهة ثانية، توصل وفد نادي الزمالك المصري المكون من المندوة الحسيني أمين الصندوق وياسر ادريس عضو مجلس الادارة اللذين سافرا أول من امس الى البرتغال الى اتفاق شبه نهائي مع المدرب البرتغالي فينغادا على ان يتولى تدريب فريق الزمالك لكرة القدم في الموسم القادم خلفا للبرازيلي كارلوس كابرال.

ومن المحتمل ان يصل فينغادا الى القاهرة خلال اليومين القادمين لتوقيع العقد في مؤتمر صحافي، ويعلن فيه جميع الشروط المادية والجزائية، وبذلك سيتولى المدرب البرتغالي مسؤولية تدريب فريق الزمالك في بطولة الاندية العربية التي تنطلق في القاهرة يوم 6 يوليو (تموز) المقبل.