المنتخب المصري يستعيد هيبته بسبعة أهداف في مرمى موريشيوس والمغربي حصد فوزا مهما على سيراليون وانفرد بقمة مجموعته

تعرض منتخب السودان لهزيمة ثقيلة أمام بنين في الجولة الرابعة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية

TT

سحق منتخب مصر ضيفه منتخب موريشيوس 7 ـ صفر في بورسعيد، فيما انتزع المنتخب المغربي فوزا هاما من منتخب سيراليون بهدف بالدار البيضاء، وتعرض منتخب السودان لخسارة ثقيلة وغريبة امام بنين 3 ـ صفر في كوتونو ضمن الجولة الرابعة لتصفيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيف تونس نهائياتها عام 2004.

وصدق محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر في وعده للجماهير ومسؤولي اللعبة بمصر بأن فريقه سيتخطى عقبة موريشيوس ثم مدغشقر والتأهل لنهائيات بطولة الامم الافريقية 2004 في تونس، وقد حقق الجزء الاول بفوزه الكاسح على منتخب موريشيوس بسبعة اهداف نظيفة بأستاد بورسعيد الذي امتلأ عن اخره لاول مرة منذ سنوات طويلة ضمن المجموعة العاشرة، ليرفع منتخب مصر رصيده الى 6 نقاط متقدما على بفارق الاهداف (8 ـ1) مقابل ( + 2) لمدغشقر .

وعقب اللقاء اكد محسن صالح ان هذا الفوز طبيعي لفارق الخبرة بين الفريقين، وقال ان لاعبيه اهدروا فرصا سهلة كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة وانهاء المباراة برقم قياسي من الاهداف. واشاد محسن بالروح القتالية للاعبيه والتشجيع الرائع من جماهير بورسعيد الوفية (مدينته) ولذلك كان قراره باقامة اللقاء القادم مع مدغشقر في نفس الملعب.

واكد محسن انه سيبدأ الاعداد للقاء القادم لأن الفوز به وبنسبة طيبة من الاهداف سيضمن لمصر الفوز ببطاقة التأهل من دون انتظار نتيجة مدغشقر وموريشيوس وقال انه لن يضيف الى صفوف الفريق سوى احمد بلال بعد ان تم شفاؤه.

اما بتريك باريزون مدرب موريشيوس فقد اصيب بصدمة من هول الهزيمة القاسية، وقال «لقد وضح فارق الخبرة والامكانات بين الفريقين ولم يكن بوسعنا ان نلعب افضل مما لعبنا»، وأكد انه لا يمكن لفريقه ان يتعرض لنفس الهزيمة امام مدغشقر في اللقاء الاخير الذي سيسعى خلاله لتحسين صورة منتخبه.

ومن جانبه اكد اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة المصري ان الفوز على موريشيوس بهذه النتيجة اعاد الثقة للاعبين واعاد ثقة الجماهير ووضع منتخب مصر في مكانه الطبيعي، وقال «لا نريد ان نسبق الاحداث ونتكلم عن موقف محسن بعد نهاية التصفيات ولننتظر نتيجة مباراتنا مع مدغشقر اولا ونضمن الحصول على بطاقة التأهل».

اما عن المباراة نفسها فقد سيطر عليها المنتخب المصري من البداية للنهاية وفرض كلمته لينتهي الشوط الاول بثلاثة اهداف احرزها احمد حسام (ميدو) من ضربة جزاء ثم طارق السعيد ثم احمد حسام. وفي الشوط الثاني احرز جمال حمزة وحازم امام واحمد حسن ثم احمد حسن الاهداف الاربعة، واهدر ميدو واحمد حسن ومحمد بركات وجمال حمزة وطارق السعيد وحازم إمام اكثر من فرصة اكيدة وسهلة.

وفي الدار البيضاء خطا المنتخب المغربي خطوة موفقة نحو الصعود الى النهائيات بفوزه الصعب على منتخب سيراليون بهدف للا شيء احرزه يوسف شيبو المحترف بنادي كوفنتري الانجليزي في الدقيقة 26 من الشوط الاول.

هذا الفوز مكن المنتخب المغربي من الانفراد بصدارة المجموعة السابعة برصيد عشر نقاط، فيما تراجع منتخب سيراليون الى المركز الثاني بسبع نقاط.

ورغم فوز المنتخب المغربي فلم يتمكن لاعبوه من بلوغ درجة الاقناع وتقديم عرض يرضي جماهيره، حيث طغى الفتور والحذر على معظم فترات المباراة.

وعزا مدرب المغرب الزاكي بادو ضعف العرض الى الضغوطات النفسية على اللاعبين الذين كان همهم الاساسي هو الفوز باعتباره الهدف الوحيد لتعزيز فرص الصعود الى نهائيات تونس.

واشار الزاكي الى فترة التحضير القصيرة قبل اللقاء لأن قوانين الاتحاد الدولي لا تسمح بأكثر من خمسة ايام لدعوة المحترفين، وقال «ستشهد الجماهير عروضا جيدة بعد ان نضمن الصعود للنهائي».

وسيستأنف المنتخب المغربي استعدادته وتحضيراته في بداية الاسبوع المقبل تأهبا لملاقاة منتخب الغابون في المغرب يوم 21 يونيو ( حزيران) الحالي في الجولة قبل الاخيرة وفي كوتونو فازت بنين على السودان 3 ـ صفر ضمن المجموعة الثالثة. وسجل عمر تشوموغو (54 من ركلة جزاء و62) وموني اوغوبيي (90) الاهداف.

وكانت زامبيا قد فازت على تنزانيا 2 ـ صفر . وتتصدر زامبيا الترتيب برصيد 10 نقاط مقابل 7 لبنين و6 للسودان ولا شيء لتنزانيا.