وكالة مكافحة المنشطات تحذر من تقليل نشاطها لنقص المال

TT

مونتريال ـ رويترز: قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ان اختبارات البول اكثر تكلفة من اختبارات الدم ولكنها الطريقة الامنة الوحيدة لمعرفة ما اذا كان رياضي يستخدم عقارا منشطا لتحسين قدرته على التحمل.

ولكنها اضافت في نشر لنتائج دراسة مستقلة اجريت العام الماضي انها تحذر من تقليل نشاطها، اذ ان العديد من الدول تتباطأ في دفع الرسوم السنوية. ومضت الدراسة المستقلة تقول انه يجب ان تجرى فحوص الدم والبول معا لخفض التكاليف. وقال ريتشارد باوند رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للصحافيين في اجتماع مع اللجنة التنفيذية في مقر الوكالة في مونتريال ان اختبار البول تبلغ تكاليفه 400 دولار بينما تبلغ تكاليف اختبار الدم 60 دولارا.

وتأسست الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عام 1999 للاشراف على جهود مكافحة المنشطات في الرياضة في شتى انحاء العالم الا انها لم تحصل حتى الان الا على 6.5 مليون دولار فقط من اجمالي ميزانية عام 2003 اي انها حصلت على 30 في المائة فقط من الميزانية السنوية.

وقال باوند: «الى ان نجمع سبعة ملايين اخرى العام الحالي سنقلل بشكل كبير من نشاطاتنا لمكافحة المنشطات لاننا ببساطة لا نملك المال اللازم».

واضاف ان هذا القرار سيؤثر على الاختبارات والابحاث وبرامج التوعية وقدرة الوكالة على العمل كمراقب مستقل في المسابقات. وبعث باوند رسالة لكل اعضاء مجلس ادارة الوكالة ليحذرهم من العجز المالي.