دبي ـ أ.ف.ب: اكد المدرب الفرنسي فيليب تروسييه على ان المفاوضات مع المسؤولين القطريين تسير بشكل جيد وانه بات قريبا من تدريب المنتخب القطري لكرة القدم لكنه «لم يتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن حتى الان».
وقال تروسييه أمس، «حتى الان لم اقرر شيئا بصورة نهائية، لكن يجب ان نفهم انني الان في مفاوضات مع المسؤولين القطريين». واضاف «انا مهتم بالعرض القطري لاعداد المنتخب وتأهيله الى نهائيات كأس العالم المقبلة في المانيا عام 2006، واعتبر ان المنتخب القطري الذي يحتل المركز السادس او السابع على الصعيد الاسيوي، قادر على الوصول الى المونديال ولذلك اعتقد ان التحدي بقبول المهمة وارد وهذا ما يفسر اهتمامي بالعرض».
واوضح تروسييه «اناقش مع المسؤولين القطريين جميع التفاصيل واريد فقط التأكد من انني سأتمكن من العمل بحرية تامة لتنفيذ برامجي واعطاء تعليماتي حسب خبرتي في السنوات الماضية». واكد «لا بد من ان يكون الامر واضحا، فاذا قبلت المهمة فانني اريد ان انجح فيها لان منتخب قطر قادر على الارتقاء بمستواه وتحسين ترتيبه في لائحة الاتحاد الدولي ليصبح في المرتبة الثلاثين عالميا». وتابع «ان وجود نحو 90 في المائة من الاندية القطرية في العاصمة الدوحة وقرار المسؤولين عن اللعبة باستقدام لاعبين عالميين لتدعيم صفوف الفرق سيساعد في تطور اللعبة، واذا ما قارنت هذه الخطوة مع اليابان عندما قررت اطلاق دوري للمحترفين يمكنني ان ارى مدى اهميتها على الاجيال الصاعدة».
واعتبر تروسييه «ان المنتخب القطري مقبل على تصفيات كأس اسيا في سبتمبر(ايلول) المقبل، حيث سيخوض اربع مباريات في 14 و20 و24 و27 منه، وان الدوري للموسم المقبل سينطلق في 3 اكتوبر(تشرين الاول)، اي ان لاعبي المنتخب سيبدأون التصفيات من دون ان يخوضوا مباريات الدوري وهذا لسوء الحظ سيكون على حساب استعدادات الاندية خصوصا التي لديها مشاركات خارجية». وختم «امامي سنتان ونصف السنة حتى مونديال 2006 واعتقد بانني اذا امضيتها في قطر ستكون خبرة اضافية مهمة لي في مسيرتي المستقبلية».
من جانب اخر اعلن امين السر المساعد في الاتحاد القطري لكرة القدم ماجد الخليفي ان الدوري المقبل لموسم 2003 ـ 2004 سيبدأ في 3 اكتوبر المقبل وسينتهي في الاسبوع الاول من يناير(كانون الثاني) 2004.
وقال الخليفي «ان الموسم المقبل لن يشهد التأجيلات المفاجئة والمتلاحقة التي اثرت على المستوى الفني لبطولة الدوري في الموسم الماضي».
يذكر ان الدوري القطري سيكون زاخرا بالنجوم العالميين في الموسم المقبل واول الغيث كان تعاقد السد مع الفرنسي فرانك لوبوف والعربي مع الارجنتيني غابريال باتيستوتا والالماني ستيفان ايفنبرغ.
وعن المشاركات الخارجية للفرق القطرية قال الخليفي «سيشارك السد وقطر في دوري ابطال اسيا، والخور في بطولة الاندية الخليجية». من جهة ثانية، دعم القادسية القطري الصاعد مؤخرا الى دوري الدرجة الاولى لكرة القدم صفوفه باربعة محترفين جدد لموسم 2003 ـ 2004، كما تغير اسم النادي ليصبح «السيلية».
وتم اعتماد تغيير اسم النادي الى السيلية في الجمعية العمومية، والسيلية هي اسم المنطقة الجديدة لمقر النادي. واللاعبون الاربعة هم المدافع الكاميروني ميشال بيلا الذي مثل منتخب بلاده في 30 مباراة دولية ولعب لعدة اندية خلال مسيرته هي تونير ياوندي وبويبلا المكسيكي وايلهوا الكوري الجنوبي وهيروشيما الياباني، والفرنسي من اصل جزائري كريم كركار الذي يلعب في خط الوسط وسبق ان مثل منتخب الجزائر ولعب في اندية غانغان ولوهافر الفرنسيين ومانشستر سيتي الانجليزي.
وهناك ايضا لاعب الوسط الفرنسي دافيد موتزيوني الذي سبق ان احترف في لوهافر وباستيا الفرنسيين وتشانغ تشون الصيني، واللاعب الرابع هو الكاميروني بيرنار اتيبا مهاجم منتخبي بلاده الشباب والاولمبي. وكان القادسية اجرى تغييرا في مجلس ادارته ايضا فبات يرأس النادي حاليا الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني.