فيدرر وفيليبوسيس يسعيان لتحقيق اللقب الأول في تنافسهما بنهائي بطولة ويمبلدون للمضرب اليوم

TT

لندن ـ أ.ف.ب: يسعى كل من السويسري روجيه فيدرر المصنف رابعا والاسترالي مارك فيليبوسيس الى احراز اول لقب كبير عندما يلتقيان اليوم، في المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون الانجليزية لكرة المضرب، ثالث البطولات الاربع الكبرى (غراند سلام). وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها فيدرر، 21 عاما، المباراة النهائية لاحدى البطولات الاربع الكبرى حيث لم يسبق له ان تخطى الدور ربع النهائي لاحداها، وهو اول لاعب سويسري يصل الى مباراة نهائية لاحدى دورات غراند سلام. وكان فيدرر، الحائز لقب 4 دورات هذا العام و8 في مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 1998، لفت الانظار عندما فجر مفاجأة من العيار الثقيل عام 2001 باخراجه الاميركي بيت سامبراس من الدور ثمن النهائي وأوقف انتصاراته المتتالية في ويمبلدون والتي بلغت 31 فوزا، وهي السنة ذاتها التي بلغ فيها ربع نهائي رولان غاروس.

في المقابل، نجح فيليبوسيس، 26 عاما، في بلوغ نهائي ويمبلدون للمرة الاولى في تاريخه بعدما نجح سابقا في بلوغ ربع النهائي 3 مرات. وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها فيليبوسيس نهائي احدى البطولات الاربع الكبرى بعد فلاشينغ ميدوز عام 1998، وهو يأمل في احراز اللقب لخلافة مواطنه ليتون هويت الذي خرج من الدور الاول.

ويمتاز اللاعبان بارسالاتهما القوية وتركيزهما الكبير في اللعب، وهما سيلتقيان اليوم للمرة الرابعة في تاريخ مواجهاتهما، حيث فاز السويسري مرتين مقابل مرة للاسترالي وكانت هذا العام في دورة هامبورغ الالمانية على الملاعب الترابية قبل شهرين. ولم تكن انتصارات فيليبوسيس سهلة منذ انطلاق البطولة وان كانت ضد منافسين مغمورين امثال الارجنتيني ماريانو زاباليتا والفرنسي سيريل سولنييه والتشيكي راديك ستيبانيك، حيث عانى الامرين لحسم نتائجها في مصلحته واحتاج الى خوض 4 مجموعات في كل منها قبل ان يخرج اغاسي بـ5 مجموعات في ربع النهائي ويحقق فوزا سهلا على الفرنسي سيباستيان غروجان الثالث في نصف النهائي، فيما انتظر فيدرر حتى ربع النهائي لمواجهة منافس قوي هو الهولندي سيينغ شالكن بيد ان الحظ حالف الاول لان الثاني كان يعاني من الاصابة في قدمه فلم يكن في قمة مستواه مما سهل فوز السويسري بثلاث مجموعات نظيفة. لكن فيدرر أكد في نصف النهائي ان فوزه على شالكن لم يكن ضربة حظ بل كان مستحقا لانه أخرج الاميركي اندي روديك المصنف خامسا.