أربعة فرق تتنافس اليوم على لقب بطل الدوري المغربي اليوم

TT

قبل تسعين دقيقة من نهاية الدوري المغربي لكرة القدم، الذي تجري مباريات أسبوعه الأخير اليوم، ما زالت أربعة فرق تحتفظ بحظوظها كاملة في التتويج ببطولة الدوري، ويتعلق الأمر بحسنية أغادير المتشبث بمركز الصدارة رغم تعادلاته السلبية الأخيرة، ويليه في المركز الثاني، على بعد نقطتين، كل من الرجاء والوداد البيضاويين والنادي المكناسي. وهي حالة من التشويق والإثارة كثيرا ما غابت في مواسم سابقة بفعل التعرف على الفريق البطل بضعة أسابيع قبل النهاية.

النادي المكناسي، رابع الفرق المرشحة للتتويج، يعتبر أقواها حظوظا لربح مباراة اليوم، فهو يستضيف فريق الجيش الملكي الذي خرج من عنق الزجاجة، ولم تعد مباراة هذا الأحد تعنيه في شيء. والمكناسيون، بقيادة المدرب المغربي فخر الدين الرجحي، يملكون من المؤهلات البدنية والفنية والمعنوية ما يكفيهم لكسب نقاط الفوز. غير أن فوز النادي المكناسي وحده لا يكفيه، فعليه انتظار نتائج بقية المنافسين.

وبالمقابل يلعب الرجاء البيضاوي في ميدانه مباراة حاسمة ومصيرية مع الكوكب المراكشي الساعي إلى تجنب خسارة يمكن أن تطيح به إلى الدرجة الثانية. وفيما يلعب الزوار المراكشيون بتشكيلتهم الكاملة، فإن الرجاء والذي جدد تعاقده مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل لموسم جديد، يدخل مباراة اليوم محروما من لاعبيه الدوليين نور الدين القاسمي ونبيل مسلوب المسافرين مع المنتخب المغربي إلى غينيا الاستوائية، وأيضا من نجمه المهاجم هشام أبو شروان المصاب. ومع ذلك فالرجاء لا يكفيه مجرد الفوز، ولكنه مطالب بأن يفعلها بحصة كبيرة تنفعه في حالة تعادل حسنية أغادير.

لكن قمة مواجهات الأسبوع، تبقى هي تلك التي سيحتضنها ملعب الانبعاث في أغادير، بين الحسنية والوداد، وهي المباراة التي ينتظر أن تحدد مصير الدوري المغربي. ذلك أن انتصار فريق الحسنية سيتوجه بطلا للموسم الكروي المغربي للعام الثاني على التوالي، بغض النظر عن بقية النتائج. بينما تعادله سيدخله في متاهة حسابات النسبة الخاصة أوالعامة حسب ما إذا وجد نفسه يقتسم مركز الصدارة مع فريق واحد أو أكثر. ويشار هنا الى أن حسنية أغادير، بقيادة مدربه المغربي محمد فاخر، يواجه مشكلا معنويا عويصا يتمثل في سلسلة النتائج التي راكمها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حيث لم يحرز فيها هدفا واحدا. فيما يلاحظ أن الوداد، بقيادة المدرب رشيد الطاوسي، يدخل مواجهة اليوم معززا بسلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في الأسابيع القليلة الماضية والتي رفعته من وسط الترتيب إلى قمته. وفي الوقت نفسه، ينتظر أن يكشف هذا الأسبوع اسم الفريق الثاني الذي سيرافق الفتح الرباطي إلى الدرجة الثانية، والذي يستقبل اليوم مهددا آخر هو النادي القنيطري. ويأتي على رأس الفرق المهددة اتحاد طنجة الذي ينزل ضيفا على نهضة سطات باحثا عن فوز النجاة، ولو أن ذلك لا يخدم مصالح الفريق المضيف المهدد بدوره بشبح النزول. ويشمل التهديد كذلك فريق شباب المسيرة الذي يستقبل في ميدانه فريق أولمبيك خريبكة.