انتخاب كيم «الأكثر جدلا» نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

TT

براغ ـ رويترز: انتخب الكوري الجنوبي كيم اون يونج نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية اول من امس بعد اربعة اعوام من تلقيه تحذيرا شديد اللهجة في اعقاب فضيحة هزت عرض مدينة سولت ليكي سيتي لاستضافة الاولمبياد.

وعمل كيم ايضا كنائب لرئيس اللجنة الاولمبية تحت قيادة خوان انطونيو سامارانش الرئيس السابق للجنة الاولمبية وخسر في محاولته تولي رئاسة اللجنة الاولمبية منذ عامين.

وتغلب كيم على النرويجي جيرهارد هايبرج في اقتراع سري اجري اثناء جلسة اللجنة الاولمبية الدولية للفوز باحد مناصب نائب رئيس الاتحاد الاربعة. واصبح المنصب شاغرا بعد استقالة الاسترالي كيفان جوسبر.

ويأتي انتخاب كيم في الوقت الذي تحاول فيه اللجنة الاولمبية الدولية اصلاح صورتها بحيث تصبح اكثر شفافية.

واجاب جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية على سؤال عن طبيعة الرسالة التي تبعثها اللجنة الاولمبية بتعيين كيم قائلا: كيم مؤهل لترشيح نفسه واختير بشكل ديمقراطي وسيعمل في المجلس التنفيذي باللجنة مثل بقية الاعضاء. ويضم المجلس التنفيذي 15 عضوا. وكانت لجنة قد توصلت الى ان احد اعضاء عرض سولت ليك سيتي قد مهد الطريق امام دفع جزء على الاقل من اجر جون ابن كيم عندما كان يعمل في شركة اميركية. ونفى كيم معرفته بهذا الاتفاق وقالت اللجنة في تقرير انها لم تتمكن من اثبات عكس ذلك. والقت السلطات في بلغاريا القبض على جون كيم في مايو (ايار) بعد طلب من الولايات المتحدة بسبب انتهاكات قانونية واتهامات اخرى مرتبطة بفضيحة سولت ليك سيتي.