«بقرة» هدية من منظمي بطولة جشتاد السويسرية لفيدرر بطل ويمبلدون

البطل الجديد عوض غياب النجمة هينغيز التي أجبرتها الإصابة على الاعتزال مبكرا

TT

جشتاد (سويسرا) ـ رويترز: قرر منظمو بطولة جشتاد السويسرية المفتوحة لكرة المضرب امس تكريم نجم البلاد روجيه فيدرر بعد فوزه بلقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون بطريقة غريبة حيث اهدوه بقرة.

وتسلم فيدرر الذي حصل على 575 الف دولار قيمة جائزة المركز الاول بمنافسات ويمبلدون هديته الغريبة بعد ان استقبله ستة آلاف متفرج في ملعب روي اميرسون بالتصفيق وهم يقفون له تحية عند نزوله الملعب. وقال فيدرر بعد ان تسلم البقرة «انها فكرة جميلة وطريفة.. لا اصدق اني هنا في بلادي واحتفل بالفوز بويمبلدون». وبعد ان اصبح فيدرر اول سويسري يحصل على لقب احدى البطولات الاربع الكبرى بدأت مقارنات لا تنتهي بينه وبين النجمة السويسرية مارتينا هينغيز.

وكانت هينجيز التي اعتزلت من جراء الاصابة قد فازت بلقب فردي السيدات ببطولة ويمبلدون عام .1997 وتقول كريستين اونجريخت رئيسة الاتحاد السويسري للمضرب عن النجمين «شخصيتاهما مختلفتان تماما».

وتصدرت هينغيز التي بدأت التدريبات والمشاركة في البطولات من الصغر عناوين الصحف بعد ان اصبحت اللاعبة الاولى على العالم وهي تبلغ من العمر 16 عاما، وسلطت وسائل الاعلام ايضا الاضواء عليها بسبب نوبات الغضب التي كانت تنتابها داخل الملعب وخلافاتها مع مدربتها ووالدتها ميلاني موليتور. اما فيدرر الهادئ الذي نشأ في بال فقد بدأ نجمه يسطع بعد ان اصبح اللاعب الاول على العالم للناشئين عام 1998 ولكنه لم يتعجل الصعود للقمة. ويرجع كثيرون نجاحه للتقارب الواضح بين اعضاء معسكره من مدرب ومدرب للياقة البدنية وافراد عائلته وصديقته.

وقالت اونغريخت: «مارتينا وروجيه نجمان استثنائيان اذ انهما يسعيان دائما للفوز.. سطرت هينغيز تاريخا رياضيا في سويسرا والآن روجيه يحذو حذوها. واعتزلت هينغيز بعد سلسلة اصابات في الكاحل وعجزها عن مجاراة اللاعبات صاحبات الضربات القوية من الجيل الجديد.. وفي فبراير (شباط) استبعدت امكانية عودتها للملاعب لكي تمضي وقتا اطول في الدراسة في منزلها خارج زيوريخ.

=