7 مدربين عرب مقابل 3 أجانب في قيادة فرق نهائيات الأندية العربية بالقاهرة

TT

لعل اللافت للنظر في بطولة الأندية العربية المدمجة الثانية والتي تجرى منافساتها في القاهرة وتستمر إلى العشرين من الشهر الجاري هو أن غالبية مسيري الفرق المشاركة من المدربين العرب على عكس البطولات العربية الأخرى السابقة في العقدين الماضيين التي شهدت سيطرة كاملة من المدربين الأجانب على الأجهزة الفنية للفرق.

وتشهد المدرسة المصرية في عالم التدريب حضورا لافتا في هذه البطولة عبر مدرب فريق انبي المصري طه بصري ومدرب فريق الجيش السوري طلعت يوسف، ومعروف عن الفريق السوري كثرة تعاقداته مع المدربين المصريين لاسيما في الأعوام الثلاثة الأخيرة علما أن فريق الزمالك يقوده ايضا المدرب احمد رفعت مؤقتا رغم وصول مديره الفني البرتغالي نيللو فينغادا الذي تراجع عن الذهاب لاسبانيا للعمل مساعدا لمواطنه المدرب كارلوس كيروش الذي سيتولى قيادة ريال مدريد.

وفيما يخص فريق الفيصلي الأردني يأتي المدرب المحلي احمد اليماني مديرا فنيا للفريق في حين يشرف المدرب العراقي باسم قاسم على تدريب فريقه المحلي الشرطة العراقي في البطولة العربية التي سبق للأخير أن أحرزها قبل 22 عاما، وبالتحديد عندما استضاف الفريق البطولة في بغداد حيث كانت أول نهائيات للأندية العربية في تاريخ الكرة العربية.

وكان باسم قاسم نجما لامعا مع منتخب بلاده في الثمانينات السابقة وسبق له أن شارك العراق في مونديال كأس العالم عام 1986 التي جرت في المكسيك.

أما فريق الكويت الكويتي فيدربه المدرب الوطني صالح زكريا الذي سبق له أن قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس الخليج الثامنة لكرة القدم التي اقيمت منافساتها في المنامة بالبحرين عام 1986. وكان فريق الكويت يخضع لمدارس تدريبية برازيلية وأوروبية في العقد الأخير إلا أن مسؤوليه رأوا أن صالح زكريا سيحقق المطلوب لفريقهم هذا الموسم.

اما فريق اتحاد العاصمة الجزائري فقد كلف مدربين من بلاده للإشراف على الفريق هما عز الدين آيت جودي وبوعلام شارف وهما جزائريان سبق لهما أن شاركا كثيرا على المستوى الدولي مع منتخب بلادهما عبر البطولات الأفريقية.

وبذلك يشرف على إدارة الفرق المشاركة في البطولة الحالية 7 مدربين عرب مقابل 3 اجانب هم الكرواتي رادان مع فريق الرفاع البحريني والهولندي يان فيرسلاين مع الاتفاق السعودي، والفرنسي هنري ميشيل مع الرجاء البيضاوي المغربي.