المحياني مهاجم المنتخب السعودي: لن تقل طموحاتنا عن المنافسة في مونديال الشباب في الإمارات

المدرب القروني قاد الوحدة إلى دوري الأضواء واستمراره معنا مهم جدا لدى اللاعبين

TT

ابدى عيسى المحياني مهاجم المنتخب السعودي للشباب تفاؤله بتقديم مستويات ونتائج مميزة في منافسات كأس العالم للشباب التي ستستضيفها الامارات في شهر اكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مؤكدا انه وزملاءه لاعبي المنتخب السعودي عاقدون العزم على الظهور بصورة رائعة تعكس تطور وتقدم كرة القدم في بلادهم. وقال المحياني مهاجم فريق الوحدة لـ«الشرق الاوسط»: نحن ننتظر هذه المنافسات وسط حماس منقطع النظير، فالمشاركة في تظاهرة عالمية كهذة ليست بالهينة وهي تدعونا لتقديم كل ما نملك من امكانيات، وستكون نقطة تحول تاريخية لنا كلاعبين.

واضاف: نحن الآن نستعد مبكرا لها من خلال مشاركتنا للمنتخب الاولمبي السعودي، فهناك 14 لاعبا من اصل 26 في المعسكر الذي نستعد من خلاله للمشاركة في بطولة الصداقة. وسندخل استعدادات خاصة ايضا قبل انطلاق البطولة بشهر او اكثر، ونحن كلاعبين نشعر باهتمام المسؤولين وحرصهم على اعدادنا جيدا قبل دخول غمار المنافسة العالمية. وبسؤاله عن مدى قوة مجموعتهم التي تضم إلى جانبهم كلا من آيرلندا والمكسيك وساحل العاج يقول المحياني: لا شك بأن كل المنتخبات التي وصلت وتأهلت لهذه المرحلة النهائية جميعها تعتبر قوية وتستحق المنافسة والاحترام، فهي صفوة المنتخبات العالمية الشابة، واضاف: مجموعتنا كغيرها تضم منتخبات لها سمعتها وقوتها ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نستهين بها، فلاعبوها اقوياء وسنواجه منافسة قوية منهم. واستطرد القول: لكن نحن ايضا اقوياء ونملك طموحات وامكانيات سوف تقودنا لتقديم مستويات قوية ننافس من خلالها في البداية على صدارة مجموعتنا ومن ثم التأهل لمراحل اكثر تقدما.

واشار مهاجم المنتخب السعودي الشاب وهدافه إلى حاجتهم لمزيد من المباريات الودية القوية خلال المرحلة المقبلة وقال: لا بد قبل ان ندخل بطولة كأس العالم ان نخوض مباريات ودية مع منتخبات تتقارب طرق لعبها مع منافسينا في البطولة، وأجزم بأن هذا الامر هو في حسبان المسؤولين عنا وسيحرصون عليه جيدا.

وفي ما يخص استقالة مدربهم السابق الارجنتيني كارلوس باتشامي والتعاقد مع دانيال روميو بدلا عنه قال: من الصعب التطرق لمثل هذه الجوانب ومن الصعب ايضا ان اعقد مقارنة بين المدربين، فكل له اسلوبه التدريبي الخاص، والسيد روميو حتى الآن لم يدخل مرحلة طويلة معنا تكشف امكانياته، وأعتقد ان الحكم للنقاد سيكون افضل. نحن كلاعبين فقط سنركز على ان نبذل جهداً مضاعفاً بالملعب ونصغي لتعليمات مدربنا. ولن نلتفت لغير ذلك او نشغل انفسنا به. وحول مشاركتهم القريبة في بطولة الصداقة الدولية التي ينظمها فريق الاهلي السعودي بداية شهر اغسطس (آب) المقبل في ابها يقول: لا شك بأنها بداية جيدة لمدربنا الجديد روميو في التعرف اكثر على امكانياتنا كلاعبين لا سيما اننا سنواجه منتخبات وفرقاً قوية، وسنسعى باذن الله لتقديم نتائج جيدة وسيكون همنا الاول المنافسة على كأس الدور. وفي ما يخص فريقه الوحدة العائد مجددا لمنافسات مسابقة الدوري السعودي الممتاز قال: لا شك بأني سعيد جدا بعودتنا ومشاركتنا في المنافسات القوية مع الفرق المميزه لا سيما اني كلاعب شاب اطمح بأن احتك بالنجوم الكبار وأكتسب الخبرة من خلال ذلك، واضاف: اعتقد اننا كلاعبين في الفريق ومن خلال ما لمسته من زملائي سنكون حريصين على التألق من جديد في هذه المنافسة، ونتمنى استمرار مدربنا خالد القروني معنا في الموسم المقبل فهو ساعدنا كثيرا على العودة مجددا لدوري الاضواء بفضل امكانياته وقدراته التدريبية وقبل ذلك طريقة تعامله المثالية معنا. ونفى المحياني تلقيه عروضاً احترافية من قبل اندية سعودية اخرى، لا سيما بعد تألقه في منافسات كأس آسيا للشباب مع منتخب بلاده وحصوله على لقب افضل هداف وقال: بالنسبة لي لم يصلني اي عرض شخصي ولا اعلم هل وصل إلى إدارة فريقي اي شيء يخص هذا الامر ام لا. ولو وصلها فإنها ستخبرني بذلك. واضاف: حرصت على التجديد مع فريقي لمدة اربع سنوات مقبلة. وكنت افضل اللعب للوحدة فالوقت ما زال مبكرا للانتقال، لا سيما انني احتاج لكسب مزيد من الخبرة حتى اتمكن من فرض نفسي وبشكل قوي عندما انتقل لأي فريق ومهما كانت قوته.