ألحق ليفربول خسارة قاسية بضيفه ارسنال 4/ صفر امس ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم ليعرقل مسيرة الاخير الذي كان يأمل الاقتراب خطوة من مانشستر يونايتد المتصدر.
وسجل ستيفن جيرارد في الدقيقة 11 ومايكل اوين (62) ونيك بارمبي (71) وروبي فاولر (90) الاهداف الاربعة. ورفع ليفربول رصيده الى 33 نقطة فيما تجمد رصيد ارسنال عند 35 نقطة.
ويأتي فوز ليفربول العريض على ارسنال بعد اقل من اسبوع من فوزه على المتصدر وحامل اللقب مانشستر يونايتد في عقر داره 1 ـ صفر في المرحلة الثامنة عشرة. وكسب الفرنسي جيرار هوييه مدرب ليفربول الرهان بفوز فريقه على رجال مواطنه ارسين فينجر، وحدوا من مطاردتهم لمانشستر، ليعيدوا الى الذاكرة امجاد الفريق الاحمر في السبعينات والثمانينات. وافتقد ارسنال التنظيم في خطوطه الثلاثة وبدا دفاعه مرتبكا، ربما تحت تأثير وهج فوز ليفربول على مانشستر. وبعد مضي 10 دقائق فقط، مارس اميل هيسكي ضغطا كبيرا على مدافع ارسنال، البرازيلي سيلفينهو، فاسحا المجال لدخول الالماني ماركوس بابل الى المنطقة وجر قلبي الدفاع صوبه فمرر هيسكي الكرة الى جيرارد الذي تخلص من الحارس اليكس مانينجر ووضعها داخل شباكه هدفا اول (11). وقام كل من الفريقين من جانبه بمحاولات جدية في اقتحام منطقة الاخر، المضيف لزيادة الرصيد، والضيف لتعديل النتيجة والبقاء على مقربة من مانشستر يونايتد، لكن دقائق الشوط الاول مرت بسرعة وبقي الوضع على ما هو عليه. وبدأ ارسنال الشوط الثاني بنزعة هجومية اكبر، ومرر ساندر ويسترفيلد، الذي اصاب العارضة في الشوط الاول، كرة الى المهاجم دينيس بيرجكامب احدثت خطورة، لكن ليفربول امتص هذه الفورة قبل ان ينتقل الى مبادلة ضيفه الهجمات التي احسن استغلالها واضاف اهدافه الثلاثة الاخيرة. ففي الدقيقة 62، سدد هيسكي كرة قوية ارتدت من يدي مانينجر الى اوين الذي تزحلق على الارض بعد مضايقة من مارتن كيون واعادها الى الشباك من مسافة قريبة مسجلا الهدف الثاني لفريقه والاول له في الدوري منذ سبتمبر (ايلول) الماضي، فزاد من يأس رجال فينجر بتعديل النتيجة.
وكثرت التمريرات الخاطئة من الجانبين لكن الارتباك كان واضحا على دفاع ارسنال الذي اخطأ في مراقبة التشيكي فلاديمير سيمتشر عندما كان عند حدود المنطقة والكرة بحوزته فمررها الى بارمبي خلف المدافعين انقض عليها الاخير وزرعها بسهولة في شباك مانينجر (71). واجرى فينجر تعديلا جديدا على تشكيلته فادخل النيجيري نوانكوو كانو بدلا من الهولندي بيرجكامب (79)، ورد هوييه باخراج اوين وادخال روبي فاولر قبل 5 دقائق من النهاية، فكان التبديل الذي اجراه هوييه في محله لان فاولر ختم المهرجان بهدف رابع في الوقت بدل الضائع اثر تمريرة من سميتشر ايضا بعد اخطاء عدة من دفاع ارسنال الذي بدا متهاونا كثيرا في تشتيت الكرات عند المنطقة بسبب ضعف واضح في اللياقة البدنية.
وكان كوفنتري مع سوثهامبتون قد تعادل 1 ـ 1 في افتتاح المرحلة التاسعة، ليحتفظ كوفنتري بالمركز الثامن عشر برصيد 16 نقطة بفارق الاهداف خلف دربي كاونتي، فيما عزز سوثهامبتون موقعه في المركز الخامس عشر برصيد 21 نقطة.
* الدوري الايطالي: خسر روما اول نقطتين على ارضه هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه ومنافسه المباشر يوفنتوس في مباراة القمة بافتتاح المرحلة الثانية عشرة من البطولة.
واحتفظ روما مؤقتا بالنقاط الست التي تفصله عن يوفنتوس وصيف بطل الموسم الماضي. وكانت اول فرصة حقيقية للتسجيل لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة السادسة عبر الدولي الفرنسي زين الدين زيدان الذي تلاعب بالدفاع ومرر كرة الى جانلوكا بيسوتو ومنه الى انطونيو كونتي سددها برأسه بيد ان الحارس كريستيانو لوباتيللي حولها الى ركنية. وسدد فيليبو اينزاجي من 12 مترا بعيدا على المرمى، تلتها محاولة للدولي الفرنسي دافيد تريزيغيه تصدى لها لوباتيللي. وتحكم روما في مجريات المباراة انطلاقا من الدقيقة 24 وكثف من هجماته على مرمى الحارس الدولي الهولندي ادوين فان در سار بواسطة الرباعي الدولي الارجنتيني غابرييل باتيستوتا وفرانشيسكو توتي وماركو دلفيكيو وداميانو توماسي معتمدا على التمريرات العرضية للمدافع الدولي البرازيلي كافو. وكاد باتيستوتا يفتتح التسجيل بضربة رأسية تصدى لها فان در سار ببراعة، قبل ان يبعد الاخير كرة رأسية لكافو اثر ركلة حرة مباشرة. وسجل باتيستوتا هدفا في الدقيقة 85 اثر تمريرة من توتي لكن الحكم الغاه بداعي تسلل دلفيكيو. واهدر بعدها توتي فرصة ذهبية اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من باتيستوتا فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس فان در سار لكنه سدد في قدمه اليمنى فتهيأت الكرة امام باتيستوتا الذي اعادها الى الشباك لكنها ارتطمت بالمدافع ماركو يوليانو وتحولت الى ركنية.
وكاد تشيرو فيرارا يسجل هدفا ليوفنتوس عندما تطاول لتمريرة عرضية اثر ركنية لزيدان برأسه فارتطمت بالقائم الايمن وتهيأت امام يوليانو الذي سددها في المدافع كافو وحاول تريزيجيه بتسديدة فوق المرمى.
وطرد لاعب وسط يوفنتوس الدولي الهولندي ادجارد دافيدز في الوقت بدل الضائع لحصوله على انذارين.
وفي مباراة ثانية، استعاد لاتسيو حامل اللقب توازنه بعد خسارته امام روما صفر ـ 1 في المرحلة السابقة بتغلبه على مضيفه باري 2 ـ 1 وصعد الى المركز الرابع مؤقتا برصيد 21 نقطة، في حين بقي الخاسر في المركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط. وافتتح لاتسيو التسجيل في الدقيقة 40 مباشرة من ركلة ركنية، واضاف فابريتسيو رافانيللي الهدف الثاني في الدقيقة 58 بضربة رأسية، قبل ان يقلص اصحاب الارض الفارق بهدف للسويدي دانيال اندرسون من ركلة جزاء في الدقيقة .83