ترأس الأمير سلطان بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، مساء أول من أمس في باريس، حفل تكريم العدائين السعوديين الذين تألقوا في بطولة العالم لألعاب القوى للفتيان التي جرت مؤخرا في شربروك الكندية وحل فيها المنتخب السعودي خامسا من بين منتخبات 36 دولة.
ونوهت كلمات الحفل بالدور الريادي الذي يقوم به الامير نواف بن محمد على رأس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والذي أثمر عدة انجازات أولمبية ودولية وقارية. كما تمت الاشارة بالمناسبة الى المستوى الذي بلغته «أم الألعاب» في المملكة، والمتمثل في تمكنها لاول مرة من تأهيل 14 عداء ضمن الفئة «أ» فيما استطاع عشرة آخرون تحقيق التأهيل ضمن الفئة «ب». وينتمي معظم العدائين السعوديين المشاركين في مونديال باريس 2003 لجيل المستقبل، حيث ان معدل أعمارهم لا يتجاوز 22 سنة.
وبالمناسبة سلم الاتحاد السعودي جوائز تحفيزية للعدائين الواعدين محمد عبيد الصالحي الفائز بذهبية 800 م في بطولة العالم للفتيان في شربروك، كما بلغ الدور نصف النهائي في مونديال باريس 2003، ويحيى سعيد قاحص الذي حصل على ذهبية 100 م في بطولة العالم للفتيان، ويحيى حسن ابراهيم الذي نال فضية السباق ذاته في شربروك. كما تم تكريم المدرب خليفة عمر، وبعض العناصر الفاعلة في الاتحاد السعودي.
وقد جرت مراسيم حفل التكريم الباريسي بحضور لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعدد من أعضائه القياديين، ومجموعة من الشخصيات الرياضية الدولية.