منتخب السعودية يستهل مشواره بمواجهة صعبة أمام الكويت ببطولة الخليج للناشئين في الدوحة

ناشئو الإمارات مرشحون بقوة لتجاوز عقبة منتخب عمان اليوم

TT

يستهل المنتخب السعودي للناشئين مساء اليوم، حملته للدفاع عن لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي في الرياض عند مواجهته لمنتخب الكويت في إطار الجولة الأولى من منافسات كأس الخليج الثالثة تحت سن 16عاما والتي تجرى على ارض ملعب الأهلي بالدوحة وضمن البطولة ذاتها يلتقي منتخبا الامارات وعمان.

وكانت المنافسات قد انطلقت أمس بلقاء جمع المنتخب المضيف قطر والبحرين، وتبدو الترشيحات لفوز أي من السعودية والكويت صعبة في ظل أن المنتخبين مستعدان جيدا لهذه البطولة، لاسيما المنتخب الكويتي الذي أقام معسكرا إعداديا طويلا في المجر خاض خلاله 5 مواجهات فاز في واحدة وخسر في اثنتين وتعادل في مثلها واستمر المعسكر نحو 20 يوما وأقام معسكرا آخرافي الكويت استمر نحو اسبوع لعب خلاله مواجهة ودية مع شباب فريق الكويت وتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما.

ويدرب المنتخب الكويتي للناشئين البرازيلي خوسيه انطونيو الذي شدد على أن تجاوز السعودية في لقاء اليوم، يعني قطع مشوار صعب في البطولة رغم أنها المواجهة الأولى مؤكدا أن المنتخب السعودي هو أقوى المنتخبات نظير مهارات لاعبيه ورغبة الأخير في الحفاظ على اللقب الذي ظفر به في الرياض.

ورأى انطونيو انه اختار الأسلوب المناسب لمواجهة الفريق المقابل مبينا انه لن يغامر في الهجوم في بداية المباراة وسيعمل على قراءة الفريق السعودي جيدا في النصف الساعة الأولى من اللقاء لأجل تحديد ماذا يريد من اللاعبين.

وأضاف: «بلا شك نطمح في تحقيق نتيجة ايجابية ونعرف أننا أمام منتخب بطل يسعى لإثبات جدارته في الفوز باللقب في آخر مرة، لكننا لن نقف مكتوفي الايدي وسنعمل على تجاوز ذلك». ويبرز في صفوف المنتخب الكويتي عبد الله الشمالي وحسين الموسوي وحمد الزيدان وضاري فهد ومهدي صالح ومجيد طلال.

ويعتمد مدرب الكويت كثيرا على تحركات ظهيري الجنب ويركز أكثر على النجمين ضاري فهد وحمد الزيدان.

في المقابل، فان المنتخب السعودي عبر مدربه السويسري جون ماري كونز يطمح في الفوز فقط كي «تكون معنويات لاعبيه في أفضل حال». ورغم أن كونز شدد قبل أيام أن مهمة اللاعبين صعبة في ظل أن خبراتهم ستكون قليلة قياسا بخبرات اللاعبين الآخرين في المنتخبات الأخيرة، إلا أن المنتخب السعودي يبدو الأفضل من الناحية الفنية. واقام المنتخب السعودي معسكراً في الرياض والدمام والطائف تأهبا لهذه النهائيات الإقليمية واستمر نحو شهرين كاملين. يبدو المنتخب الإماراتي هو الأفضل من الناحية الفنية من نظيره العماني في ظل أن الأخير لم ينل رضا جهازه الفني الذي يقوده النيوزلندي جون ادست والذي اشار الى أن الاستعداد الذي اقيم خلال الأشهر الأخيرة لم يكن على مستوى التطلعات مبينا أن الفوز باللقب ليس من اهتمامات المنتخب العماني وانما سيعمل على الإعداد لكأس آسيا وتصفياتها التي ستنطلق قريبا. أما المنتخب الإماراتي فيدربه الوطني خليفة مبارك، الذي أكد أن معسكر المجر والذي استمر نحو الشهر سيكون له فوائده في هذه البطولة مبينا أن المنتخب سيعمل على الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.