جدد وزير الشباب والرياضة اليمني عبد الرحمن الأكوع مطالبه وتأكيده لاتحاد الكرة في بلاده بضرورة ان يكون إعداد المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية على مستوى المنافسة وخصوصاً المنتخب الوطني الأول المستعد للمشاركة في دورة الخليج الكروية القادمة التي ستقام بدولة الكويت في ديسمبر (كانون الاول) لاول مرة في تاريخ الكرة اليمنية. وأكد الأكوع أن نجوم المنتخب الوطني للناشئين قدموا مستوى مشرفا للكرة اليمنية والعربية في مونديال الناشئين بفنلندا الشهر الماضي، وأشادت به كل الأوساط الرياضية العربية والعالمية على تضافر جميع الجهود لذلك، وتقديم كل الإمكانيات التي تجعل من الكرة اليمنية منافسة فعلية في هذه الدورة أو الاعتذار في حال عدم القدرة على منافسة الآخرين من الأشقاء في دول الخليج ذات التطور الكروي العالي.
وتحدث الوزير الأكوع إلى اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أمين السنيني، منوهاً بعظمة الإنجاز الذي حققه منتخب الأمل في مسيرته بدءاً من تصفيات مجموعته في صنعاء والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين ومروراً بإنجاز تحقيق وصافة آسيا والتأهل إلى المونديال العالمي لأول مرة في تأريخ الكرة اليمنية وانتهاء بالمستوى المشرف والأداء الراقي الذي قدمه نجوم اليمن في المونديال العالمي أمام أبطال العالم المنتخب البرازيلي وبطل أوروبا المنتخب البرتغالي وبطل أفريقيا المنتخب الكاميروني، مشيراً إلى أن الجميع في اليمن يعتبر هؤلاء النجوم بمثابة أبطال قوميين رفعوا راية اليمن خفاقة في هذه المحافل الدولية وكانوا خير سفراء لبلدهم ولأمتهم العربية في المحفل الدولي الهام بفنلندا وكانوا عند حسن ظن الوطن وعند مستوى ثقة القيادة السياسية بهم. وأكد اهتمام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالأخضر الصغير الذي أطلق عليه منتخب الأمل ومتابعته الحثيثة لهم ولكل مبارياتهم ناقلاً أمنياته لهم بالتوفيق في مسيرتهم القادمة كمنتخب وطني للشباب. ووعد الأخ وزير الشباب والرياضة في ختام كلمته أعضاء منتخب الأمل وجهازه الفني والإداري بتكريم آخر يليق بهم ويتم التحضير له ليكون لهم حافزاً للمرحلة القادمة. وتطرق الأكوع في كلمته إلى عدد من القضايا المتعلقة بتطوير الرياضة اليمنية بشكل عام والتعاون مع اتحاد الكرة لإيجاد قاعدة كروية سليمة ودوري وطني قوي يخدم مسيرة المنتخبات الوطنية بلاعبين على مستوى عال، منوهاً إلى اعتماد الوزارة مبلغ أربعمائة مليون ريال أي ما يقارب ربع مليون دولار لدعم اتحاد الكرة في استقدام مدربين أجانب على مستوى عالمي لأندية الدوري الممتاز وعددها اثنا عشر نادياً.