عاد حسام حسن نجم مصر والنادي الاهلي سابقا والزمالك حاليا الى الملاعب مجددا بعد غياب طويل بسبب اصابة لحقت بقدمه اقعدته فترة طويلة وشارك في جزء من مباراة الكروم في الدوري المصري منذ ايام مؤكدا استعادة مستواه وسعيه لاثبات ذاته مع الزمالك والمنتخب في المرحلة الحاسمة المقبلة.
وبعد اول مشاركة قال حسام حسن: لقد اختفى الالم تماما واشعر الان بارتياح شديد واصبحت جاهزا للمشاركة في أي مباراة.
الشيء الذي حزنت له خلال الفترة الماضية هو الشكوك التي احاطت بغيابي وما تردد عن هروبي من لقاء الاهلي في الدوري، ولكن الحقيقة انني كنت مصابا من قبل واثبتت كل الاشاعات انني كنت في حاجة لفترة علاج طويلة، وعندما شفيت عدت وبقوة ايضا.
اما الشيء الذي اسعدني رغم غيابي هو المستوى الطيب للفريق والانتصارات الجيدة التي حققها وفوزه ببطولة افريقيا وبلوغه بطولة العالم للاندية وكذلك تصدره لقمة الدوري المصري حتى الآن.
واشار حسام حسن الى ان هدفه وامله هو المساهمة في فوز الزمالك ببطولة الدوري هذا العام. وكما قلت مثلما ساهمت في فوز الاهلي باكثر من بطولة فان هدفي الان هو فوز الزمالك بدرع الدوري واعتقد ان الفرصة مهيأة الان لكي يتحقق ذلك.
وقال حسام، طموحي يمتد ايضا الى تقديم عروض جيدة في بطولة العالم للاندية التي ستقام في اسبانيا العام المقبل، وتشريف مصر، باعتبار اننا ممثلون لهذا البلد في تلك البطولة العظيمة.
واوضح حسام ان فكرة الاعتزال لاتراوده في الوقت الحالي لانه قادر على العطاء افضل من كثيرين اصغر منه سنا، والاعتزال من وجهة نظره لا يرتبط بسن ولكن بعطاء اللاعب والفوز والانتصارات. وقال: لست نادما على ترك الاهلي حتى الآن، لسبب واحد وهو انني لم اكن افكر في الرحيل منه، فقبل ذهابي للزمالك صرخت اكثر من مرة وقلت انا ارحب باللعب للاهلي ولكن لم اجد من يفاوضني ولكن الكل تجاهلني ووقتها لم اجد امامي سوى ارتداء الفانلة البيضاء واللعب في صفوف الزمالك الذي فتح لي ابوابه.
نجاح الكابتن صالح سليم في رئاسة الاهلي لا يعوقني عن دخول النادي لانني عضو بالاهلي ولكني افضل الابتعاد في هذه الفترة العصيبة ولحين تهدأ النفوس. واشار حسام الى ان العودة والعمل في الاهلي مستقبلا في مجال التدريب أو الادارة قرار سابق لأوانه لانه ما زال لاعبا في الزمالك وامامه موسم اخر، ولا يعرف احد ماذا يخفي القدر له. وعن المنتخب المصري قال حسام: انه في ايدي امينة فالكابتن الجوهري يحسب كل خطوة ويدرس الموقف بدقة سواء ضمني أم لا، لان هذا القرار خاص به، لكن عن نفسي فأنا جاهز لقيادة منتخب بلادي في المرحلة الحرجة القادمة.