الزاكي مدرب المنتخب: مهمتنا لن تكون سهلة في تونس لكننا سنعيد اعتبار الكرة المغربية

TT

اشاد المدرب الزاكي بادو بعمل الجهاز الفني للمنتخب المغربي الاول لكرة القدم وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» انه مرتاح لما انجز خلا فترة عام حين تولى مهمة قيادة هذا الجهاز.

واضاف الزاكي بادو انه رغم الانتقادات والعراقيل التي افتعلها البعض للتشويش على عمله فقد تم تحقيق الشيء الكثير والدليل واضح ويتجلى في الصعود الى نهائيات كأس امم افريقيا المقررة بداية العام المقبل في تونس وقال «نحن فخورون بطريقة هذا الصعود الذي تم بدون اية هزيمة ودون تلقي اي هدف في مرمانا وكذلك ارتقاء اداء اللاعبين الى مستوى الاقتناع وسيتحسن بشكل افضل خلال المراحل المقبلة ليكون منتخب المغرب جاهزا ومستعدا في مختلف الجوانب قبل هذه النهائيات».

وبشأن تأثير عدم استقرار وتحديد المجموعة الاساسية التي ستخوض نهائيات وسلبية الغاء اللقاء الذي كان مقررا الشهر الماضي ضد منتخب انغولا والذي كان فرصة لكسب مزيد من الاحتكاك والتلاحم والانسجام اوضح الزاكي بادو انه لا يمكن تحديد المجموعة الاساسية من الان فالاهم بالنسبة لي هو توفري على قاعدة كبيرة من المحترفين تتجاوز 25 لاعبا اصبح لمعظمهم مكانة في نفوس الجماهير بفضل انضباطهم وحفاظهم على ادائهم والعمل على تحسينه.

فهذا جانب ايجابي يسهل مأمورية اختيار وتحديد المجموعة الاساسية وليست لدينا مشكلة في هذه الناحية ثم علينا الا نتسرع في ذلك فقد يحدث ما لم يكن متوقعا كإصابة احد هؤلاء اللاعبين او ان يتراجع اداؤه فيصبح صعبا تعويضه ببديل آخر.

اما الغاء اللقاء الذي كان مقررا ضد منتخب انغولا فقد كان فرصة لربح مرحلة في مجال انسجام وتلاحم اللاعبين واكتساب الثقة في انفسهم لكن لم يؤثر كثيرا على برنامج التحضير فقد عوضنا جزءا كبيرا من تأثيره في المباراة الاخيرة ضد ترنيداد توبيغو.

وعن سؤال حول جسامة مسؤوليته بعد الصعود الى نهائيات كأس امم افريقيا حيث اصبح لزاما عليه محو الصورة الباهتة التي خلفها منتخب المغرب في نهائيات بوركينافاسو عام 1998 وغانا ونيجيريا عام 2000 ثم مالي عام 2002 سيما ان نهائيات تونس ستكون اصعب بحكم تحسن اداء ومستوى المنتخبات الافريقية المؤهلة اعترف الزاكي بادو بصعوبة هذه المسؤولية وقال «ان الجهاز الفني واللاعبين يدركون ان المهمة لن تكون سهلة وان الجماهير الكروية تنتظر منا اعادة الاعتبار للكرة المغربية لذلك نسعى جاهدين لتحسين مستوانا في مختلف النواحي لنخرج مرفوعي الرأس في تونس».

وبشأن باقي المعسكرات والمباريات التجريبية وهل يعتقد انها كافية ليكون المنتخب المغربي جاهزا لنهائيات تونس قال الزاكي بادو علينا الخضوع كباقي المنتخبات العالمية لتواريخ المباريات الرسمية التي وضعها الاتحاد الدولي «فيفا» للاستفادة من حضور المحترفين في باقي المعسكرات والمباريات التجريبية وسنعمل على استغلال اية فرصة يحضر فيها هؤلاء المحترفون.

واهم هذه المباريات والمعسكرات هناك مباراة هامة ضد المنتخب التونسي في الحادي عشر من شهر اكتوبر(تشرين اول) المقبل في تونس ومباراة اخرى في التاسع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) ضد منتخب البنين في المغرب ومعسكر لفترة 12 يوما في مدينة مالقة الاسبانية قبل النهائيات.