اكد الدكتور ايمن فاضل رئيس النادي الاهلي السعودي بانهم يدرسون العرض المقدم من قبل مسؤولي الاهلي القطري لشراء عقد الدولي طلال المشعل خلال الفترة المقبلة، موضحا بان قراراهم سيكون في مصلحة الطرفين النادي واللاعب.
واشار رئيس النادي الاهلي إلى انهم اقتربوا من التعاقد مع مدرب لفريقهم بعد فك التعاقد مع الفرنسي لوشانتير، مؤكدا بان البرازيلي لازاروني من بين الاسماء المطروحة على طاولة النقاش إضافة إلى اسماء اخرى رفض الافصاح عنها.
واوضح بانهم لن يتعجلوا في عملية التعاقد مع اللاعب الاجنبي الثالث لحين الاطلاع بشكل اكبر على النواقص الفنية في صفوف فريقهم الكروي.
وقال الدكتور ايمن فاضل خلال حديثه الهاتفي مع «الشرق الاوسط»: لقد تلقينا العرض المقدم من قبل مسؤولي النادي الاهلي القطري برغبتهم في التعاقد مع لاعبنا طلال المشعل، ونحن الان بصدد دراسة العرض ولن نتسرع بالاعلان عن قرارنا. واضاف: لقد اجتمعنا باللاعب وابدى رغبة بالاحتراف الخارجي وبين لنا بانه لن يلعب لاي فريق سعودي غير الاهلي في حال عودته.
واضاف: على ضوء هذا الامر نحن ندرس العرض بهدوء وسنقرر المبلغ الذي نطلبه والطريقة التي ستتم بها الصفقة فاما بنظام الاعارة او بيع عقد اللاعب للنادي القطري.
واوضح بان العرض شمله عرضا ماليا رفض الافصاح عنه وقال: هو بالتأكيد عرض اولي من قبلهم ونحن بدورنا ندرس الموضوع جيدا وسنعلن عن طلباتنا المالية مقابل اتمام هذه الصفقة والطريقة التي ستتم بها.
واستطرد قائلا: سنكشف جميع التفاصيل والجميع سيطلع عليها في حال الاتفاق او الوصول إلى حل او قرار فنحن تعودنا ان نكون واضحين مع الجميع لاسيما الاعلام الذي كشفنا له عن العرض فور وصوله من قبل مسؤولي النادي القطري.
وبسؤاله عن هوية المدرب المقبل للاهلي بعد فك التعاقد مع الفرنسي لوشانتير قال هناك لجنة متخصصة تقوم بدراسة الموضوع وهي الان تدرس اكثر من ملف وحسب علمي ان البرازيلي لازاروني من الاسماء المرشحة لتدريب فريقنا.
واضاف: سيكون قراري ادارياً فقط فالامور الفنية تركتها للمختصين والعارفين بها واعتقد ان المسالة لن تطول، وسيكشف عن هوية المدرب الجديد قبل عودة منافسات الدوري.
ونفى رئيس النادي الاهلي ان يكون المدرب الفرنسي لوشانتير قد فسخ العقد بنفسه او هم اقالوه وقال كان هناك اتفاق ودي بيننا وبينه بفك التعاقد فكلانا غير مقتنع بالاستمرار في ظل عدم الفائدة المستقبلية حسب المؤشرات الاولية.
واضاف: قررنا بعد ذلك فسخ العقد بطريقة ودية وكان هناك وداع جميل يليق باسم ومكانة لوشانتير وهي مسالة دائما ما نقوم بها في النادي الاهلي في انهاء تعاقد اي مدرب ولوشانتير اسم كبير في عالم التدريب وسجله لا يحتاج للايضاح او التحدث عنه فالجميع يعرفه جيدا. وعن ما تردد حول اقترابهم من التعاقد مع محترف ثالث لصفوف الاهلي قال: انها مسألة فنية وربما نتاخر قليلا بالتعاقد معه لحين معرفتنا بالنواقص والمتطلبات الفنية لفريقنا وهناك من يتولى هذه المهمة وسيتخذ الاجراء المناسب بعيدا عن التسرع والعشوائية.
واستغرب الدكتور ايمن فاضل ما تردد حول عرض لاعبي فريقه سعد الدوري وخالد الشنيف على لائحة الانتقال لسوء مستواهما وقال ان عرضهما على لائحة الانتقال لا يعني انهما متراجعان فنيا فهناك امور اخرى ومتطلبات قد تخفى على الجميع.
واضافنحن نعلم ان الدوري والشنيف من خيرة اللاعبين وامكانياتهما تؤهلهما للعب في اي فريق، ولكن لا بد ان يعي الجميع الازدحام في المراكز بسبب وجود اكثر من لاعب وتغير اسلوب كل مدرب واستطرد القول: لا بد ان يعرف الجميع بان هذا القرار مجرد فكرة مبدئية وندرك بان هناك عروضا متعددة ستصل لهما من اندية عديدة. وبسؤاله عن البداية الضعيفة للفريق في مسابقة الدوري السعودي، قال: نحن واجهنا في البداية مصاعب فنية كثيرة فهناك اكثر من لاعب غائب بسبب الاصابة مثل طلال المشعل وابراهيم السويد ومحمد شليه وحسين عبد الغني وغيرهم، إضافة إلى انتقال عبد الله الواكد، ومن الطبيعي في ظل هذه الظروف ان نمر بمرحلة عدم توازن لكن الان استطيع القول اننا بدانا نسير بالطريق الصحيح لتقديم الافضل والظهور بالصورة التي تعرفها عنا الجماهير الرياضية بشكل عام.
وفيما يخص تعاقدهم مع المدافع الدولي السابق محمد الخليوي لاعب منافسهم التقليدي الاتحاد، قال: عندما خطونا خطوة كهذه كانت بطريقة عقلانية لا عاطفية لقد رأينا بان اللاعب مفيد لفريقنا، ومازال يملك مؤهلات تساعده على البروز معنا وتقديم مستويات تخدم الفريق مستقبلا، وبعد التاكد من خلوه من الإصابات انهينا التعاقد معه.
واضاف: سيكون الخليوي بلا شك مكسبا لنا، وانا كلي ثقة انه سيقدم المستوى المعروف عنه فهو لايزال قادر على العطاء ويملك خبرة كبيرة، فهو لعب في كاس العالم مرتين وسبق له خوض منافسات متعددة وقوية منها العالمية والقارية والاقليمية.
وحول ماتردد عن وجود خلافات ادارية داخل النادي قال الدكتور ايمن فاضل هذا الامر غير صحيح والحوار في الاهلي قائم بين اطراف متعددة ويصب في النهاية في إطار المصلحة العامة.