المنتخب السعودي يجري اليوم تدريبه الأخير تحسبا لملاقاة اليمن غدا في افتتاح تصفيات آسيا

TT

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريبه الأخير مساء اليوم على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة تحسبا لبدء التصفيات الآسيوية الأولية غدا حيث يواجه في لقاء افتتاح منافسات المجموعة الثالثة المنتخب اليمني على أن يلتقي في المواجهة الثانية منتخبا اندونيسيا وبوتان.

ويحضر تدريبات المنتخب السعودي اليوم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد كرة القدم المحلي وذلك لأجل الاطمئنان على سير المعسكر الإعدادي الذي انطلق السبت ما قبل الماضي بجدة تأهبا لخوض التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التي من المقرر لها أن تجرى في الصين خلال شهر يوليو (تموز) المقبل.

وسيعلن صباح اليوم مدرب السعودية الهولندي جيرارد فان دير ليم عن القائمة النهائية التي ستخوض التصفيات غدا حيث سيضم 22 لاعبا فقط وسيستغني عن 4 لاعبين من المتوقع أن يتقدمهم المدافع رضا تكر ولاعب الارتكاز إبراهيم ماطر والمهاجم كمال موسى وحارس المرمى سلطان الحرقان.

وكان تكر وماطر غائبين طوال الأيام الماضية عن تدريبات المنتخب بسبب الإصابة في حين أن الحرقان سيبعد بسبب تواجد ثلاثة حراس مرمى هم مبروك زايد ومحمد شريفي وتيسير آل نتيف. وخاض المنتخب السعودي مواجهة ودية دولية واحدة أمام المنتخب السوري، وتعادل المنتخبان بهدف لكل منهما وسط انتقادات لاذعة وجهها المراقبون السعوديون الكرويون إلى فان دير ليم بسبب عدم استقراره على تشكيلة ثابتة واشراك لاعبين في غير مراكزهم الحقيقية الأمر الذي جعل أداءهم الفني متواضعا.

بقي أن نشير إلى ان المنتخبات المشاركة في التصفيات الخاصة بالمجموعة الثالثة وصلت إلى جدة أواخر الأسبوع الماضي وخاض منتخب اليمن لقاء وديا أمام نظيره السوري وخسر بثمانية أهداف مقابل هدفين الأمر الذي اضطر اتحاد كرة القدم اليمني إلى إقالة المدرب العراقي أنور جسام من تدريب المنتخب. أما المنتخب الاندونيسي فهو أيضا خسر بخمسة أهداف نظيفة من فريق الوحدة السعودي الصاعد حديثا إلى الدرجة الممتازة.

ويتأهل من التصفيات منتخبان إلى النهائيات القارية علما أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وزع 14 منتخبا على 7 مجموعات على أن يتأهل من كل واحدة منتخبان لتنضم هذه المنتخبات إلى منتخبي الصين مستضيفة النهائيات واليابان حاملة اللقب ليصبح العدد النهائي 16 منتخبا علما أن بطولة أمم أسيا في بيروت كانت تضم 12 منتخبا آسيويا فقط وقرر اتحاد القارة بعد نهاية البطولة زيادة عدد المنتخبات في النهائيات إلى 16 بدلا من 12.