لقد نجحت كسائق راليات حيث فزت بالعديد من السباقات والبطولات، وبما أن رياضة السيارات أعطتني الكثير أجد نفسي أدين لها بتطويرها في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في الامارات، لذلك اجد نفسي وانا خارج المنافسة تحت ضغط اشد كمسؤول يحاول رفع رالي الامارات الصحراوي إلى أعلى المستويات ليكون مثالاً يحتذى به.
نحن نركز على عدد كبير من العمليات اللوجستية الهادفة الى إنجاح الرالي الذي لم يتبق على انطلاقه سوى ايام معدودة، ونرى ان منطقة الشرق الاوسط ستكون لها ريادة في رياضة السيارات بعد ان تستضيف مملكة البحرين جولة من جولات بطولة العالم للفورمولا واحد عام 2004، وكذلك دولة قطر جولة من جولات بطولة العالم للدراجات النارية.
وفي رالي العام الحالي سيتم حسم بطولة السائقين في الإمارات لذلك لا يسعنا إلا أن نعرب عن سعادتنا بالاهتمام الذي تبديه أهم وأكبر الفرق بهذا الحدث الفريد، كما اننا نرى ان نجاح الرالي دليل على التطور الذي تشهده البلاد والتغيرات الجذرية التي تصب في صالح بنياتها التحتية، فالضيوف يلاحظون التوسع الذي يجري بالبلاد كما يرون كيف نعمل على استقطاب الاستثمارات الدولية والأعمال العالمية.
وهذه السنة نتوقع أن نلعب دور المضيف لعدد كبير من سائقي فرق المصانع الكبرى، في وقت تنهال الاتصالات مستفسرةً عن رالي الإمارات الصحراوي الذي يستقطب الناس من كافة بقاع الأرض، ومن ناحيتنا كمنظمين لرالي الإمارات، سنسهم بدورنا في جذب شخصيات عالم رياضة السيارات خلال الشهر المقبل الذي نعتقد أنه سيشكل الحدث الرياضي الأهم والأبرز في منطقة الشرق الأوسط والذي سيتم معه اختتام موسم جديد من رياضة السيارات العالمية في المنطقة.