اجتاز النادي الأهلي عقبة حسنية أغادير بطل المغرب بثلاثة أهداف نظيفة ضمن مباريات الاياب في الدور التمهيدي لدوري ابطال العرب بعد مباراة وصفها السكيتوي المدير الفني لفريق المغرب بأنها انتهت قبل أن تبدأ بسبب الأهداف الثلاثة التي جاءت في الدقائق 4 و12 و27 لأسامة حسني «هدفان» وبلال.
أما البرتغالي أوليفيرا فقال ان الأهداف الثلاثة انهت المباراة بعد الشوط الأول حيث اطمأن اللاعبون للفوز وامتلاك المباراة، فتغير الاداء.
وكان الأهلي قد حقق فوزه بأقل جهد ممكن بعد أن وصل لاعبوه لفورمة فنية وبدنية جيدة واستوعب الجميع فكر المدرب ونفذوا كل تعليماته بدقة خاصة في الشوط الأول وكانت الصفوف فيه شبه مكتملة حيث عاد لحراسة المرمى عصام الحضري وامامه رباعي خط الظهر شادي محمد ووائل جمعة وأحمد السيد والمخضرم محمد عمارة وفي الوسط سيد عبد الحفيظ ووائل رياض ومحمد شوقي وجيلبرتو وفي الهجوم بلال وأسامة حسني، وكان الأهلي جيدا حتى خرج محمد شوقي ليرتبك خط الوسط حتى النهاية، الا ان اللقاء أكد ظهور نجم خطير هو وائل رياض «شيتوس» والذي ساهم في سيطرة الأهلي الهجومية وصنع أكثر من فرصة أهدرها لاعبو الأهلي عبر شوطي المباراة ليخرج الأهلي مكتفيا بثلاثة أهداف بينما لم يكن لحسنية أية خطورة ولم يهددوا عصام الحضري الا بكرتين فقط، وعقب اللقاء اعترف مدرب حسنية بفارق الخبرة بين الفريقين وقال ان الهدف الأول لاسامة حسني أربك لاعبيه وقبل ان يستعيدوا توازنهم جاء الهدف الثاني، وتكرر السيناريو في الهدف الثالث، وكان من الصعب أن أحرز ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، والذي لعب فيه الفريق بشكل جيد.
من جانب اخر، شهدت احدى المباريات الودية لمنتخب شباب مصر الذي يستعد لمونديال الشباب بالامارات احداثا مؤسفة بعد كثرة احتجاج حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب الشباب على قرارات الحكم الذي ادار اللقاء وكان مع فريق الكروم السكندري وانتهت 2/2 وحاول حسن شحاتة ومن بعده أمير عزمي مجاهد لاعب الفريق الاعتداء على الحكم وعلى أحد اللاعبين من الفريق الخصم بسبب ضربة حرة ويبدو ان الجهاز الفني لمنتخب الشباب يمر بظروف نفسية سيئة بسبب عدم تمكنه من الحصول على فترة اعداد جيدة قبل خوض نهائيات المونديال.