الإمارات تسعى لرد اعتبارها أمام تركمانستان في تصفيات آسيا اليوم

TT

دبي ـ أ.ف.ب: تسعى الامارات الى رد اعتبارها امام تركمانستان اليوم، على استاد الشارقة في مباراة الاياب ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم المقررة في الصين عام 2004. وكانت تركمانستان المتواضعة حققت فوزا مفاجئا على الامارات ذهابا في عشق آباد في 19 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي مما شكل صدمة حقيقية للاماراتيين لانه جاء بعد ايام قليلة من انجاز فريق العين باحرازه لقب بطل دوري ابطال آسيا للمرة الاولى في تاريخ الكرة الاماراتية. وتتصدر سورية ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على سري لانكا 5 ـ صفر و8 ـ صفر، تليها تركمانستان (3) والامارات وسري لانكا من دون رصيد. وكان للخسارة امام تركمانستان انعكاسات كثيرة على المنتخب الاماراتي حيث قررت بعدها لجنة تسيير امور كرة القدم تشكيل لجنة جديدة للمنتخبات برئاسة محمد سهيل، وتعيين الحارس الدولي السابق محسن مصبح مديرا للمنتخب بعد اعتذار عبد المجيد حسين عن تكملة المهمة. ويزداد الضغط على مدرب المنتخب الانجليزي روي هودجسون الذي لم يحقق اي انجاز يذكر منذ التعاقد معه حتى الان، والوضع لا يقبل اي خسارة جديدة او حتى اي تعادل خصوصا ان المباراة تقام في الشارقة. وكان شعار هودجسون اعداد منتخب قوي لنهائيات كأس آسيا ولكن البداية كانت مخيبة جدا بخسارة امام تركمانستان، الا ان اللاعبين اجمعوا على انها مجرد كبوة وانهم مستعدون للتعويض وتحقيق النتائج الجيدة للتأهل الى النهائيات. وغابت الامارات عن نهائيات النسخة الماضية في لبنان عام 2000 بعد ان انتزعت اوزبكستان البطاقة منها. ويتعين على المنتخب الاماراتي حصد اول ثلاث نقاط له لانه سيواجه في مباراتيه المقبلتين نظيره السوري الذي بات ابرز المرشحين لانتزاع احدى بطاقتي المجموعة الى النهائيات، وهو كان قد غاب ايضا عن النسخة الماضية. وانتظم جميع اللاعبين في التدريبات بعد عودة المهاجم محمد عمر وعبد الله علي، وحاول هودجسون تطبيق بعض الخطط التكتيكية لتنفيذها في المباراة بعد مراجعة شريط لقاء الذهاب لتفادي الاخطاء التي حصلت فيها. ووضح من التدريبات الاخيرة ان هودجسون سيركز على الهجوم الضاغط مع توفير الكثافة العددية في منطقة الوسط مستفيدا من مهارة بعض اللاعبين امثال فهد مسعود وعبد الرحيم جمعة وسلطان راشد. وتضم التشكيلة الاماراتية لاعبين جيدين ايضا معظمهم شارك في انجاز العين منهم محمد عبد الله ورامي يسلم وفهد علي وحميد فاخر وجمعة خاطر وفيصل علي وسبيت خاطر وفيصل خليل واسماعيل مطر. واعتبر مدير المنتخب الجديد محسن مصبح «ان نتيجة مباراة الذهاب تعتبر استثنائية بكل المقاييس ولا تعكس مستوى منتخبنا فما تزال امامنا خمس جولات ونأمل في اجتيازها». ومن المتوقع ان يعتمد المنتخب التركمانستاني على خطة دفاعية مع تنفيذ الهجمات المرتدة املا في الخروج بنتيجة ايجابية تعزز حظوظه في المنافسة على بطاقة الى التأهل، وقال مدربه بايرام دوردييف «ان منتخبنا جاهز ووضعنا الخطة لتحقيق الفوز الذي سيسهل مهمتنا رغم صعوبة اللقاء على الطرفين معا». وسيشارك مع تركمانستان لاعبان محترفان في كازاخستان هما مسلم اجي ويوروي بودروليمف لم يخوضا مباراة الذهاب. يقود المباراة طاقم تحكيم سعودي بقيادة عمر المهنا ويعاونه عمر الطريفي وعبد الله العبار.