دمشق ـ أ.ف.ب: لقي مدرب نادي الجهاد السابق لكرة القدم ومدرب رأس العين (درجة ثانية) حاليا اسماعيل عيسى حتفه في حادث سير عندما كان عائدا من رأس العين الى القامشلي بسيارته الخاصة بعد انتهاء مباراة فريقه مع الفتوة في مسابقة كأس سورية وبرفقته خمسة من لاعبي فريقه.
وانقلبت السيارة التي كان يقودها المدرب بنفسه فتوفي على الفور واصيب مرافقوه باصابات مختلفة. واللاعبون المصابون جميعهم من لاعبي نادي الجهاد قبل ان ينتقلوا حديثا مع مدربهم الى رأس العين شمال شرقي سورية (نحو 750 كلم عن دمشق).
ولاحقت لعنة «حوادث السير» نادي الجهاد ابن مدينة القامشلي اربع مرات خلال 14 عاما اخرها العام الماضي عندما انقلبت حافلة اللاعبين وادت الى وفاة هداف الفريق الدولي هيثم كجو وسائق الحافلة واصابة ثلاثة لاعبين واداري الفريق بكسور مختلفة.
وحكاية لاعبي الجهاد مع الحوادث المأساوية طويلة، اذ تعرض خلال الثمانينات والتسعينات لثلاثة حوادث ادت الى وفاة عدد من لاعبيه وادارييه.
وكانت المرة الاولى اواخر الثمانينات عندما انقلبت حافلة الفريق وادت الى اصابة عدد من لاعبيه وادارييه بكسور مختلفة، الا ان الحادثة الاكثر مأساوية وقعت في ديسمبر 1991 عندما كان الفريق متجها الى مدينة طرطوس لملاقاة نادي الساحل في مسابقة كأس سورية فاصطدمت الحافلة بسيارة شحن كبيرة معطلة على جانب الطريق ومحملة بكتل صخرية مما ادى الى مقتل وجرح 20 لاعبا واداريا ومرافقا من بينهم مدرب الفريق اللاعب الدولي السابق عبود اسكندر.
ووقعت الحادثة الثالثة عام 1994 على طريق حلب دمشق بالقرب من مدينة سراقب عندما شب حريق بمحرك الحافلة ونجا الفريق من الحادث باعجوبة بعد ان التهمت النيران الحافلة وحولتها الى رماد.