تقدمت إدارة نادي الهلال السعودي أمس إلى الاتحاد العربي لكرة القدم بخطاب استئناف لعقوبة إيقاف قائد فريقها الكروي الأول سامي الجابر والتي فرضتها لجنة الانضباط مساء أول من أمس على اثر تداعيات أحداث لقاء الهلال مع الجيش السوري الذي جرى في السابع والعشرين من الشهر الجاري في دمشق.
وكانت لجنة الانضباط قد قررت إيقاف عبد الله الجمعان عاما كاملا وتغريمه 2600 دولار اميركي على أن لا يشارك في جميع المنافسات العربية والدولية والمحلية أيضا حيث أكدت اللجنة أنها سترفع العقوبات لجميع الجهات المعنية لتنفيذ الوقف، أما الجابر فقررت إيقافه 3 مباريات وتغريمه 1300 دولار اميركي ورأت إدارة الهلال في خطابها أن الجابر لا يستحق العقوبة في ظل أن وجوده أثناء الاعتداء على الحكم كان لتهدئة الوضع ومحاولة إبعاد الجمعان عن حكم المواجهة كما انه من حقه أن يناقش الحكم البلتاجي في ظل أن الجابر هو قائد فريق الهلال.
كما استغربت أن يعمم إيقاف الجمعان إلى المستوى المحلي والقاري والدولي بدلا من حصره عربيا، وشددت إدارة الهلال أن في هذا ظلماً واجحافاً بحق الفريق واللاعبين لا سيما وان حالات سابقة حدثت للاعبي الوحدات الأردني والملعب التونسي وفرق مغربية أخرى سبق لها أن أوقفت في الحالة نفسها ولم يعمم إيقافها على جميع المستويات.
وكانت إدارة الهلال قد قررت هي أيضا إلغاء فكرة إعادة الجمعان كلاعب محترف بعد أن اتفقت معه قبل فترة على تحويله من هاو إلى محترف وسيخسر الجمعان بذلك مبلغا ماليا متفقا عليه قيمته تصل لـ400 ألف دولار اميركي وقررت أيضا حسم 40 في المائة من المستحقات الشهرية لصانع الألعاب محمد الشلهوب لتلفظه على مدرب فريقه.
وستعاني ادارة الهلال وقبل ذلك مدرب الفريق الهولندي ادديموس الذي يعيش أيامه الأخيرة مع الهلال وضعا مقلقا فيما يخص المباريات المقبلة سواء كانت المحلية أو لقاء الرد الأحد المقبل مع فريق الجيش السوري وذلك بسبب إيقاف الجابر والجمعان وإصابة حارس المرمى الدولي محمد الدعيع إلى جانب عدم جاهزية نواف التمياط وربما عدم مشاركة الشلهوب في المباراة المقبلة بسبب خلافه مع المدرب.
وبدا الفريق متحفزا للقاء الرد الذي سيجرى في الرياض الأحد المقبل من خلال التدريبات اليومية التي بدأت الثلاثاء الماضي فور وصول الفريق إلى الرياض حيث سيلاقي الجيش السوري ويلعب الهلال بفرص متعددة لبلوغ الدور الثاني حيث التعادل سلبا أو بهدف أو الفوز.