نيقوسيا ـ أ.ف.ب: وضع الحارس المصري رامي شعبان نصب عينيه ان يصبح الحارس رقم واحد في فريق ارسنال الانجليزي بعد ان تماثل للشفاء من اصابة بكسر في ساقه تعرض لها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وخشي شعبان ان تكون مسيرته قد انتهت عندما تعرض للكسر لكنه كافح في الاشهر الاخيرة وبدأ يستعيد تدريجيا لياقته البدنية.
وخلال غيابه عن الملاعب استغنى ارسنال عن حارسه المخضرم ديفيد سيمان الذي انتقل الى مانشستر سيتي واستعان بالالماني ينز ليمان، بيد ان شعبان يأمل في انتزاع المركز الاول من الاخير في الفترة المقبلة بعد ان خاض اول مباراة له مع الفريق الاحتياطي لارسنال هذا الاسبوع. وقال شعبان: «تغيرت امور كثيرة خلال فترة غيابي عن الملاعب لكنني تدربت جيدا وانا في حاجة لخوض بعض المباريات قبل ان تسنح لي الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول».
واضاف «اذا منحني المدرب ارسين فينجر الفرصة في المستقبل، اريد ان اثبت قدرتي على تقديم الافضل على اعلى المستويات».
واشاد شعبان بالدعم الكبير الذي لقيه من النادي اللندني وقال: «شعرت في بعض الاحيان بانني لست قادرا على العودة الى مستواي السابق لكن الجميع في ارسنال ساعدني على تخطي هذه الازمة». واشار الى ان بعض اللاعبين لا يتمكنون من العودة الى الملاعب اثر تعرضهم لاصابة مماثلة وقال «صراحة لم اكن واثقا من قدرتي على اللعب مجددا، لكن ساقي تعافت كليا الان».
وتابع «انا سعيد جدا لخوضي اول مباراة بالكامل منذ فترة طويلة». وكان شعبان خاض عدة مباريات في صفوف ارسنال محليا واوروبيا وابلى بلاء حسنا مستغلا اصابة سيمان الموسم الماضي، لكن الاصابة جاءت لتعطل مسيرته.
ويتمتع شعبان المولود في 30 يونيو (حزيران) عام 1975 بمواصفات مثالية لحارس مرمى فهو طويل القامة (193 سنتم) ويملك بنية جسدية هائلة على غرار الدنماركي بيتر شمايكل والالماني اوليفر كان.