الوكالة العالمية تقلل اختبارات المنشطات بسبب العجز المالي

TT

مونتريال ـ رويترز: قال ريتشارد باوند رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات انه سيتحتم على الوكالة تقليل عدد الاختبارات التي ترغب في اجرائها العام المقبل بسبب عجز مالي. وقال باوند ان انفاق الوكالة سينخفض بنسبة 20 في المائة العام المقبل إن لم تدفع الولايات المتحدة وايطاليا واوكرانيا نصيبها في الميزانية. ومضى يقول للصحافيين بعد اجتماع استمر يومين لمجلس ادارة الوكالة سنتصرف كما لو كنا سنحصل على نحو 80 في المائة فقط من ميزانيتنا. لن يمكننا القيام بالاختبارات التي نريد ان نقوم بها. لن يمكننا القيام بالابحاث التي نريد ان نقوم بها. وستبلغ ميزانية الوكالة العام المقبل 21.5 مليون دولار الا انها تتوقع ان تحصل على أقل من 17 مليون دولار في شكل مساهمات. وقال باوند ان اي مبالغ تحصل عليها الوكالة اضافة الى ذلك ستخصص للابحاث والاختبارات وبرامج التوعية. وقال باوند ان الدول التي ترفض ان تدفع نصيبها ستحرم من شغل أماكن باللجان الداخلية التابعة للوكالة، مضيفا انه يجري محادثات ايضا مع اللجنة الاولمبية الدولية لحظر رفع أعلام هذه الدول وعزف سلامها الوطني أثناء دورة الالعاب الاولمبية. واستطرد: سنترك لحكومات هذه الدول التفسير لمواطنيها لماذا لم ترفع أعلامهم هناك. لا نريد ان نعاقب الرياضيين ونحرمهم من المشاركة ولكن هناك وسائل رمزية ومؤثرة. وستتصل الوكالة ايضا بالاتحادات الاولمبية لحرمان الدول التي لا تدفع نصيبها في الميزانية من حق استضافة المسابقات الدولية. وكان نقص الميزانية قد أرغم الوكالة على خفض اختبارات المنشطات العشوائية التي تجريها بما يصل الى الثلث لتصل الى خمسة الاف عام 2003.